كشفت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، إنه يمكن أن يمر فيروس كورونا Covid-19 بين الناس في أقنعة الوجه على مسافة ثلاثة أقدام، حيث تظهر الدراسة كيف أن السعال يتسبب في اختراق قطرات اللعاب لدروع الوجه، ابتكر الباحثون نموذج كمبيوتر لمحاكاة تدفق اللعاب من السعال.
ووجدوا، أنه حتى مع وجود قطرات من اللعاب ما زالت قادرة على الهروب من الفم، عندما يسعل الناس في القناع يصبح أقل فعالية ويسمح بفيروس كورونا بالخروج أكثر، مما يجعل الاحتفاظ بقاعدة التباعد الاجتماعي 6 أقدام أكثر حماية.
حذرت دراسة جديدة، من أن فيروس كورونا التاجي، قادر على الانتقال بين شخصين يقفان على بعد 3 أقدام، حتى وإن كان أحدهما يرتدي قناع وجه من الدرجة الجراحية، كما وجد باحثون من جامعة "نيقوسيا" في قبرص، أن الأقنعة تصبح أقل فعالية عندما يسعل فيها الناس بشكل متكرر.
يقول العلماء إن النتائج "مقلقة"، ويؤكدون أهمية إبقاء قاعدة المسافات البعيدة 6 أقدام في مكانها حتى عند ارتداء الأقنعة.
يأتي الأمر في الوقت الذي يتعرض فيه رئيس الوزراء البريطانى، بوريس جونسون، لضغوط متزايدة من الصناعة، وخاصة السياحة، لتخفيف المبادئ التوجيهية، هذه المرة استخدموا نموذج كمبيوتر دقيق لرسم أنماط التدفق المتوقعة عندما يسعل شخص يرتدي القناع.
أخذوا في الاعتبار الظروف الجوية المحتملة، واضطراب الهواء، وحتى درجة حرارة الجلد والفم عند السعال، أجرى الباحثون محاكاة عددية تفسر تفاعلات القطيرات مع المرشح المسامي في القناع الجراحي.
وقالت الصحيفة، إن النتائج مقلقة، وكتب المؤلفون، حتى عندما يرتدي القناع، يمكن لبعض القطرات أن تقطع مسافة كبيرة خلال فترات السعال الخفيف.
استندت الاختبارات إلى قناع جراحي قياسي أظهر كفاءة أولية تبلغ حوالي 91% عند منع القطرات من الفرار، لأغراض التصور، تم تكبير القطيرات أكبر 600 حجما مقارنة بحجمها الفعلي، مما يسهل تتبعها.
قال دريكاكيس: "تتغير أحجام القطيرات، وتتقلب باستمرار أثناء دورات السعال نتيجة للتفاعلات العديدة مع القناع والوجه،