اكتشف العلماء ما يسمى بهرمون الحب الذي يعمل كمُعزز اجتماعي يمكن أن يسبب أيضًا العدوان.وأظهرت دراسة حديثة، أن هرمون الأوكسيتوسين، الذي يعتقد أنه يعزز العلاقات الرومانسية، يمكن أن يكون له أيضًا تأثير سلوكي سلبي.
واقترح العلماء أن الهرمون قد لا يرتبط مباشرة بالحب ، ولكن الهرمون قد يجعل الناس والحيوانات لديهم استجابات أكثر حدة لأي موقف ، بغض النظر عن ماهيته.
لكن دراسة جديدة نشرت في المجلة العلمية Neuron أشارت إلى أن الهرمون يمكن أن يسبب سلوكيات أكثر تعقيدًا، فبالإضافة إلى تعزيز المشاعر الإيجابية ، يمكن أن يؤدي الأوكسيتوسين إلى مشاعر عدوانية أو سلوك غير ودود تجاه الغرباء.
تمكن العلماء وفقا لتقرير جريدة " thesun"، البريطانية ، من معالجة مستويات الأوكسيتوسين في الفئران لمعرفة كيف قد تختلف النتائج، واكتشف الباحثون أن الفئران التي لم تعط تعزيزات الأوكسيتوسين حافظت على سلوكيات ثابتة نسبيًا، بينما بدأ الفئران الذين تم إعطاؤهم هرمون الحب أظهرت تغيرات سلوكية.
واكتشفوا أن تأثير الهرمون يعتمد على الإعداد ، ولكن أظهرت الفئران ذات المستويات المعززة من الأوكسيتوسين سلوكًا عدوانيًا في نهاية المطاف.
وحذر العلماء من ضرورة أخذ وجهة نظر أكثر تعقيدًا ودقة في الاعتبار عند تعزيز مستويات الأوكسيتوسين، كما أظهرت التجارب السابقة أن الأوكسيتوسين متورط في السلوكيات الاجتماعية مثل التواصل البصري أو الشعور بالتقارب".