نظم المؤتمر الأفريقى الأول المنعقد حاليا بالقاهرة ندوة بحضور عدد من السفراء الأفارقة والمجلس القومى للمرأة لبحث أوجه التعاون فى مجال مكافحة السرطان.
وأكد "رافاييل مالوجا" سفير الكونغو لدى مصر أن نسب السرطان فى الدول الأفريقية أعلى من مرض الإيدز.
وقال الدكتور حسين خالد أستاذ الأورام ووزير التعليم الأسبق ونائب رئيس المؤتمر الأفريقى الأول المنعقد حاليا بالقاهرة بالتعاون مع جامعة المنصورة ومركز أورام المنصورة وبين المؤسسة الأفريقية للأورام برئاسة الدكتور شريف عمر: إن الندوة تناولت كيفية التعاون والتكامل فى مجال مكافحة الأورام بين مصر والدول الأفريقية.
وقدم الجانب المصرى خطط وآليات لمكافحة الأورام فى الدول الأفريقية مثل عمل السجلات القومية الأورام فى هذه الدول والترحيب بتدريب شباب الأطباء والهيئات الصحية الأفارقة فى مصر فى مراكز الأورام المصرية والمساعدة فى عمل إرشادات عامة لكيفية الوقاية والاكتشاف المبكر وعلاج الأورام وذلك طبقا لتوصيات منظمة الصحة العالمية.
وأبدى السفراء الأفارقة سعادتهم لمثل هذا التعاون البناء والذى يكافح العدو الصحى الأول للشعوب الأفريقية وهو السرطان.
من جانبه قال الدكتور شريف عمر أستاذ علاج الأورام ورئيس المؤتمر إنه تم الاتفاق على أن يكون هناك تعاون مشترك بين الدول الأفريقية ومصر وفى نفس الوقت باعتبار أن أفريقيا قارة واحدة، وبالتالى يجب أن يكون هناك تواصل وعودة للعلاقات مرة أخرى وأن يكون تعاونا مشتركا.
شارك فى الندوة عدد من السفراء الأفارقة فى مصر على رأسهم سفير الكونغو بمصر والدكتورة نادية زخارى وزير البحث العلمى الأسبق وسفراء من وزارة الخارجية المصرية وعضوات من المجلس القومى للمرأة وحضرت الندوة ممثلة للبنك الأفريقى وأبدت رغبتها فى الدعم المادى لبعض هذه البرامج التنفيذية.