كشف مسح جديد أجراه الباحثون بجامعة أوريجون للصحة والعلوم الأمريكية على أكثر من 1000 شخص مصاب بالتصلب المتعدد أن الغالبية العظمى يستخدمون الطب التكميلي والبديل ويستخدم الكثيرون منهم نبات القنب.
ووفقًا لتقرير لصحيفة neuroscience العلمية أجرى باحثون في جامعة أوريجون للصحة والعلوم استطلاعًا لأشخاص في أوريجون وجنوب غرب واشنطن ونشرت النتائج مؤخرًا في مجلة التصلب المتعدد والاضطرابات ذات الصلة.
وجد الاستطلاع أن المرضى أكثر عرضة لتسع مرات للتحدث مع طبيب الأعصاب حول استخدام العلاجات البديلة من المرضى في مسح مماثل أجري منذ عدة سنوات وهي علامة على قبول مجتمعي أوسع للعلاجات غير الأدوية التقليدية في السنوات التي تلت المسح الأول، أصبحت العديد من الأدوية التقليدية متاحة لإدارة نشاط الأمراض المتعلقة بالتصلب المتعدد.
ومع ذلك، يبدو أن المرضى يميلون أكثر لاستخدام بدائل مثل المكملات الغذائية، على الرغم من قلة الأدلة على فعاليتها.
قالت الكاتبة الرئيسية إليزابيث سيلبرمان، دكتوراه في علم الأعصاب إنه ظل استخدام هذه المكملات البديلة مرتفعًا على الرغم من أن وجود جميع طرق العلاج الأخرى.
وجاءت النتائج الرئيسية للدراسة تكشف استخدام 81 ٪ المكملات الغذائية مثل الفيتامينات والمعادن، واستخدم 39٪ علاجات الجسم والعقل مثل اليقظة والتدليك، و81٪ استخدموا التمارين الرياضية للمساعدة في إدارة أعراضهم.
وكان استخدام القنب شائعًا بين المرضى في الدراسة حيث أفاد حوالي 30٪ أنهم استخدموه في مجموعة متنوعة من الأشكال على الرغم من أن القنب لا يزال مادة غير قانونية بموجب القانون الفيدرالي.
على الرغم من أن الاستخدامات التقليدية للعلاجات البديلة مثل المكملات النباتية تعود إلى مئات السنين، إلا أن البحث العلمي كان محدودًا بشكل عام قال سيلبرمان إنها علامة إيجابية على أن المرضى أكثر انفتاحًا لمناقشة استخدام البدائل.