طريقة تربيتك وتغذيتك وتعاملك مع طفلك الصغير هى التى تحدد بشكل كبير كيفية نظرته للحياة، وكذلك تبلور شخصيته وتبنى سماتها، سواء إن كان عصبيا، أو هادئا، أو عنيفا، أو مضطربا وغيرها.
الدكتورة هبة حامد - مدرس طب المخ والأعصاب بجامعة عين شمس - أكدت لـ"انفراد"، أن الطفل الصغير يمكنك أن تجعله أكثر صفاء وهدوءا من خلال طريقة تربيتك له، وكذلك من خلال سماتك الشخصية لأنه يقلدك دون شك ويكتسب منك خبرات الحياة والسمات الشخصية.
وتابعت "هبة" حديثها، ناصحة الأبوين بعدة نصائح نفسية مهمة غائبة عن الكثيرين، فبعض الأفعال الصغير والبسيطة قد تحول طفلك من وحش إلى حمل وديع، من خلال بعض العوامل التى تساعد على تهدئة أعصابه، وعدم إثارتها، ومن أهم هذه النصائح:
- اجعل طفلك ينال القسط الوافر من النوم والراحة، فهى تساعد على تهدئة الأعصاب وعدم إثارتها.
- القراءة ورؤية الكتب والبحث فيها من الأساليب المجربة لتهدئة رعونة الطفل وعصبيته، فقط جربيها مع طفلك.
- التفاهم والتحدث مع الطفل بشكل هادئ والمناقشات الأسرية الجادة بين أفراد الأسرة بما فيهم الطفل، كذلك الاهتمام بطريقة تفكيره واحترامها.
- قراءة القصص الجميلة والملونة.
- تنزه مع طفلك، واجعله يعتاد من على الخروج فى المناطق المفتوحة والمنتزهات التى تحتوى على مناظر طبيعية خلابة، فهى تضفى على روحه سكونا.
- تشجيعك المستمر للطفل وكلمات الثناء عليه يساهم بشدة فى جعله شخصا إيجابيا وهادئا.