أكد الدكتور وليد سمير المدير التنفيذى لمشروع نحو قرية خالية من الفيروسات ونائب رئيس مجلس إدارة مستشفى الكبد المصرى، أن المشروع قدمته مؤسسة الكبد المصرى بالدقهلية استجابة لمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى لعلاج مليون مريض سنويا وتم علاج 9 آلاف مريض حتى الآن من 10 قرى لتعلن خلوها من فيروس سى بتكلفة قدرها 50 مليون جنيه من خلال التبرعات وتعاون مؤسسات المجتمع المدنى ليتم الإعلان عن أول 10 قرى خالية من فيروس سى.
من جانبه قال الدكتور جمال شيحة أستاذ الكبد رئيس مؤسسة الكبد المصرى عضو مجلس النواب إن الاحتفال بأول 10 قرى خالية من فيروس سى تعتبر خطوة أولى تتبعها خطوات أخرى تبنتها المبادرة التى أطلقتها مؤسسة الكبد المصرى كاستجابة لتحقيق مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى مؤكدا أنه سيتم البدء فى 26 قرية أخرى وجارى علاج المرضى فى هذه القرى، موضحا أن المشروع يستهدف 36 قرية تم الانتهاء من علاج 10 قرى منهم وباقى 26 قرية أخرى يتم حاليا علاج جميع المرضى فيهم مشيرا إلى أنه تم علاج 21 ألف مريض منهم، ومستمر العلاج فى جميع هذه القرى حاليا.
وأكد الدكتور شيحة فى تصريح خاص لـــ"انفراد" لدينا أكثر من 50 قرية أخرى فى قائمة الانتظار، موضحا أن مؤسسات المجتمع المدنى كان لها دور فعال بجانب المواطنين القادرين فى هذه القرى ساهموا فى علاج هؤلاء المرضى مؤكدا أن كل قرية أنفقنا لعلاج المرضى فيها ما بين 3 إلى 5 ملايين جنيه حسب أعداد المصابين فى كل قرية.
وأشار إلى أنه من المتوقع الانتهاء من علاج المرضى الموجودين بهذه القرى ويتم الإعلان عن خلو هذه القرى من فيروس سى بنهاية العام الجارى 2016 ولازال المسح مستمرا داخل هذه القرى، موضحا أن الـ10 قرى التى يتم الإعلان عنها اليوم هى أول قرى استجابت لمبادرة المؤسسة وتم علاج 9 آلاف مريض منهم بتكلفة قدرها 50 مليون جنيه.