كشفت منظمة الصحة العالمية، أنها ستسلط الضوء، في مؤتمر الجمعية الدولية لمكافحة الإيدز، على الكيفية التي يمكن بها تسريع التقدم العالمي في الحد من الوفيات المرتبطة بفيروس نقص المناعة البشرية الايدز عن طريق زيادة الدعم والخدمات للسكان المتضررين بشكل غير متناسب من الوباء، بما في ذلك الأطفال الصغار.
وقالت، أنه في عام 2019، كان هناك ما يقدر بـ 95 ألف حالة وفاة مرتبطة بفيروس نقص المناعة البشرية،" الايدز" في العالم، و150ألف إصابة جديدة بين الأطفال، وكان حوالي نصف الأطفال (53%) الذين يحتاجون إلى العلاج بالعقاقير المضادة للفيروسات، كان الافتقار إلى الأدوية المثلى مع تركيبات الأطفال المناسبة، حاجزًا لتحسين النتائج الصحية للأطفال المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية.
وأضافت المنظمة، في الشهر الماضي، رحبت منظمة الصحة العالمية بقرار من هيئة الأغذية والأدوية الأمريكية"FDA"، بالموافقة على تركيبة 5 ملج جديدة من عقار "دولوتيجرافير" (DTG) للرضع والأطفال الذين تزيد أعمارهم عن 4 أسابيع، ويزنون أكثر من 3 كجم، سيضمن هذا القرار وصول جميع الأطفال بسرعة إلى دواء مثالي لم يكن متاحًا حتى الآن، إلا للبالغين والمراهقين والأطفال الأكبر سنًا، تلتزم منظمة الصحة العالمية بالتعجيل السريع لاستخدام عقار "دولوتيجرافير"DTGكدواء عام حتى يمكن استخدامه في أقرب وقت ممكن من البلدان لإنقاذ الأرواح.
قالت الدكتورة ميج دوهرتي، مديرة قسم فيروس نقص المناعة البشرية العالمي، والتهاب الكبد الفيروسي، ومن خلال تعاون العديد من الشركاء، من المرجح أن نرى منتجات من الادوية المثيلة عقار "دولوتجرافير" للأطفال بحلول أوائل عام 2021، مما يسمح بتخفيض سريع في تكلفة هذا الدواء، وهذا سيمنحنا أداة جديدة أخرى للوصول إلى الأطفال المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية الايدز وإبقائهم على قيد الحياة وبصحة جيدة.
علاج الالتهابات الانتهازية..
تنتج العديد من الوفيات المرتبطة بفيروس نقص المناعة البشرية عن عدوى تستغل ضعف جهاز المناعة لدى الفرد، وتشمل هذه الالتهابات البكتيرية، مثل السل، والالتهابات الفيروسية، مثل التهاب الكبد وفيروس كورونا، COVID-19، والالتهابات الطفيلية مثل داء المقوسات والالتهابات الفطرية.