بحلول فصل الصيف وتعرض البشرة للشمس الذى يتسبب فى اسمرار البشرة وانتشار النمش، تسعى الفتيات لاستخدام كريمات التفتيح لتوحيد لون البشرة، فى حين تتجه فتيات لوضع هذه المنتجات على أجسامهن كاملا للحصول على بشرة بيضاء دون أن يدركوا مدى خطورة هذه المواد.
المتعارف عليه أن منتجات تفتيح البشرة تعمل على تقليل صبغة الميلانين فى الجلد والتى يتم إنتاجها من خلال متخصصة تسمى الخلايا الصبغية باستخدام مادة الهيدروكينون بالإضافة إلى مادة الزئبق التى تزيد احتمالية إصابة الفتيات بتسمم الزئبق الذى يسبب إتلافا للجلد والمخ ويؤدى للسرطان.
الزئبق هى مادة سامة يمكن أن تسبب مشاكل خطيرة مثل أمراض نفسية وعصبية ومشاكل فى الكلى، وهناك خطر على النساء الحوامل اللاتى يستخدمن هذه المنتجات بالزئبق حيث يمكن أن يصل إلى الجنين.
ولم تقتصر مخاطر استخدام هذه الكريمات على التعرض للإصابة بتسمم الزئبق فقط، بل إن استمرار استخدامها لفترات طويلة يؤدى إلى الشيخوخة المبكرة للجلد، بالإضافة إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد عند التعرض للشمس لذلك يجب وضع المستحضرات الواقية من الشمس قبل الخروج.
إزاى تختارى كريم تفتيح سليم؟
1- التحدث مع طبيبك قبل استخدام هذه المنتجات واتباع التعليمات المحددة للمنتج
2- تأكد من عدم وجود الزئبق فى المنتج، ففى بعض الأحيان يتم سرد الزئبق أحيانا تحت أسماء أخرى، مثل: calomel, mercuric ,mercurous أو mercurio.
3- تأكدى من أن منتجات تفتيح البشرة لا تحتوى على أكثر من 2٪ من الهيدروكينون وإذا تحتوى على نسبة أعلى من هذه المادة يكون استخدامها تحت إشراف الطبيب.