واقعة غريبة تعرض لها طفل أمريكى يبلغ من العمر 10 سنوات، حيث كان يتمتع بصحة جيدة، إلا أنه فوجئ بطعم غريب في لسانه أثناء تواجده بالمدرسة، وبعد ثوان فقد القدرة على التحدث لإصابته بنزيف في الدماغ، وفقا لتقرير لصحيفة daily star البريطانية.
ووفقا للتقرير كان جوي تيلديسلي ديفين صبيًا صحيًا وسعيدًا وذكيًا قبل ذلك اليوم المشئوم، عندما عانى من نزيف في المخ بشكل مفاجئ، حيث كان في المدرسة في سانت هيلين بواشنطن كالمعتاد عندما أخبر فتاة بجانبه أن لسانه "ينمل" ثم وصل إلى كأس من الماء لكنه أدرك أنه لا يستطيع التحدث أو استخدام ذراعه الأيمن.
تم نقل جوي إلى المستشفى حيث كشفت عمليات المسح أن لديه تشوه شرياني وريدي ، مما يعني أن الأوعية الدموية في دماغه متشابكة تؤثر الحالة على 1٪ فقط من السكان وهي نادرة بشكل لا يصدق عند الأطفال.
تم نقله إلى مستشفى Alder Hey لجراحة الدماغ الطارئة ، وتم تحذير أم الطفل من الاستعداد للأسوأ وهو ما أصاب الأم بصدمة شديدة، خاصة وأن الطفل دخل في غيبوبة مستحثة لمدة ثلاثة أيام بعد الجراحة ، وعندما استيقظ فقد جميع وظائفه في الجانب الأيمن من جسده لم يستطع المشي أو الكلام وظل في المستشفى لمدة أربعة أشهر أخرى.