كشفت أبحاث معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا الأمريكى (MIT) أن علامات الإصابة بالفيروس التاجى كورونا يمكن العثور عليها فى تغييرات طفيفة فى الصوت، حيث وجد الباحثون أن التغيرات فى حركات العضلات الصوتية يمكن أن تكون مؤشرًا على ما إذا كان شخص ما قد أصيب بعدوى والتهاب من كوفيد 19، وفقا لتقرير لصحيفة south china post.
يتضمن اختبار فيروس كورونا حاليًا عينة لعاب الحلق العميق أو مسحة الأنف اللعين لكن قد يكون الأمر بسيطًا بعد ذلك للكشف عن الإصابة وهى الاستماع إلى الصوت، حيث تشير بعض التقديرات إلى أن حاملي فيروس كورونا بدون أعراض يشكلون 40% من جميع الحالات، ويعتقد الباحثون فى معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا أن التغيرات فى أصوات الناس قد تشير إلى ما إذا كانوا قد أصيبوا أم لا.
من خلال تحليل البيانات الصوتية من حاملات الفيروسات التاجية بدون أعراض، اقترح الباحثون من مختبر MIT Lincoln طريقة للكشف عن علامات الإصابة بفيروس كورونا وهى باستخدام عينات صوتية ويقوم جهاز الكمبيوتر إلى تحليل صوت الشخص، نظرًا لأن التغييرات دقيقة للغاية بحيث لا يمكن التقاطها بواسطة أذنى الإنسان.
وأوضح الباحثين أنه قد يؤدى هذا الاكتشاف الجديد فى النهاية إلى طريقة سهلة للناس لمعرفة ما إذا كان الأشخاص يجب اختبارهم للكشف عن إصابتهم بعدوى كورونا ويخطط الفريق البحثى لتنفيذ الفكرة من خلال تطبيقات الهاتف المحمول ، مما قد يسمح للأشخاص باكتشاف الإصابات مبكرًا، ويمكن للأطباء استخدامه أيضًا لمراقبة تقدم مرضاهم عن بُعد.