أحدثت أدوية فيروس نقص المناعة البشرية "لوبينافير" مع دواء الملاريا الشهير هيدروكسي كلوروكين جدلا وحتى وقت قريب، حيث كان يُعتبر كلا الدواءين عاملين محتملين في مكافحة الفيروس التاجي SARS-CoV-2.
واكتشفت مجموعة بحثية من جامعة بازل والمستشفى الجامعي الآن أن تركيز الدواءين في رئتي مرضى Covid-19 لا يكفي لمكافحة الفيروس.
في فبراير الماضى، تم إنشاء مجموعة من المرضى Covid-19 في الجامعة والمستشفى الجامعي في بازل لرصد مجموعة من الوسائل التشخيصية والعلاجات المحتملة لـ Covid-19 ، بما في ذلك استخدام الهيدروكسي كلوروكين و lopinavir / ritonavir، وقامت مجموعة بحثية برصد مستقبلى لمستويات البلازما لوبينافير في مرضى Covid-19.
ووفقا للدراسة المنشورة فى موقع "meidical" فكانت النتائج الرئيسية على النحو التالى:
أولا: كانت مستويات البلازما لوبينافير أعلى من ثلاثة أضعاف إلى ثلاثة أضعاف ما لوحظ عادة في مرضى فيروس نقص المناعة البشرية، وكانت مستويات هيدروكسي كلوروكين مع المعدل الطبيعي.
ثانيًا: كان هناك ارتباط كبير بين مستويات علامة الالتهاب في الدم ومستويات البلازما لوبينافير.
ثالثًا: عندما تم حظر الالتهاب باستخدام مثبط Interleukin-6 Tocilizumab كانت مستويات البلازما lopinavir أقل بكثير من تلك الموجودة في المرضى الذين لا يتلقون علاج Tozulizumab.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد قلبت توصيات اللجنة التوجيهية الدولية لمحاكمة التضامن لوقف وقف هيدروكسي كلوروكين لوبينافير.
البروفيسور مانويل باتيجاي - رئيس مشارك في هذه الدراسة ورئيس قسم الأمراض المعدية وعلم الأوبئة في الجامعة مستشفى في بازل - ذكر أن النتائج توفر رؤى دوائية ومضادة للفيروسات مهمة إلى الأساس المنطقي لوقف ذراع lopinavir / ritonavir. في الواقع يضيفون منطقًا علميًا لعدم فعالية هيدروكسي كلوروكوين ولوبينافير ضد السارس - CoV - 2.
