A،B، AB،O، جميعها فصائل دم مختلفة ولكل شخص منا فصيلة مختلفة عن غيره عادةً ، لا تُحدث فصيلة الدم فرقًا كبيرًا في حياتك اليومية إلا إذا كنت بحاجة إلى إجراء عملية نقل دم، وحسب الـ cnn، لا يزال سبب وجود أنواع الدم لدينا والغرض الذي تخدمه غير معروف إلى حد كبير ، ولا يُعرف سوى القليل جدًا عن روابطها بالفيروسات والأمراض.
ومن المحتمل أن يساعد فتح الدور الذي تلعبه أنواع الدم في مساعدة العلماء على فهم أفضل لخطر الإصابة بالأمراض للأشخاص في مجموعات الدم المختلفة.
وقال لوري سيجوريل ، عالم الوراثة التطوري البشري وباحث في المتحف الوطني للتاريخ الطبيعي في فرنسا: "أعتقد أن التاريخ التطوري رائع ، على الرغم من أنني لا أعتقد أن لدينا إجابة عن سبب وجود أنواع دم مختلفة"
وتم اكتشاف أنواع الدم في عام 1901 من قبل عالم المناعة النمساوي وعلم الأمراض الدكتور كارل لاندشتاينر ، الذي فاز فيما بعد بجائزة نوبل لعمله، مثل الصفات الوراثية الأخرى ، تُرث فصيلة دمك من والديك.
وقبل اكتشاف فصائل الدم ، كان نقل الدم ، وهو إجراء شائع الآن لإنقاذ الحياة، عملية عالية المخاطر محفوفة بالمخاطر،قام الطبيب الرائد الدكتور جيمس بلونديل، الذي عمل في لندن في أوائل القرن التاسع عشر ، بنقل الدم إلى 10 من مرضاه - ولم يبق سوى نصفهم.
ويجب أن يكون التبرع بالدم من نفس الفصيلة، لانه يتم التعرف على فصيلة الدم ABO الخاصة بك عن طريق الأجسام المضادة ، وهي جزء من نظام الدفاع الطبيعي للجسم ، والمستضدات ، وهي مزيج من السكريات والبروتينات التي تغطي سطح خلايا الدم الحمراء، تتعرف الأجسام المضادة على أي مستضدات أجنبية وتطلب من جهاز المناعة تدميرها هذا هو السبب في أن التبرع بالدم من شخص خاطئ يمكن أن يهدد الحياة.
ويتم تحديد نوع دمك أيضًا من خلال حالة Rh - وهو بروتين موروث موجود على سطح خلايا الدم الحمراء. إذا كان لديك ، فأنت إيجابي إذا لم تفعل ، فأنت سلبي.
