تحتفل منظمة الصحة العالمية باليوم العالمي لالتهاب الكبد 2020، يوم 28 يوليو من كل عام، وذلك للحفاظ على خدمات التهاب الكبد الأساسية خلال جائحة فيروس كورونا COVID-19.
وقالت المنظمة في بيان لها، تعد خدمات الوقاية من التهاب الكبد، من خلال تطعيم الرضع، وخدمات الحد من المضاعفات، والمعالجة المستمرة لالتهاب الكبد B المزمن، ضرورية حتى أثناء جائحة فيروس كورونا.
وتشير احصائيات منظمة الصحة العالمية، الأخيرة الى أن 325مليون شخص يعيشون مع التهاب الكبد الفيروسي B,C في العالم، كما يتوفى 900 ألف شخص سنويا بسبب عدوى فيروس التهاب الكبد" B".
وأضافت، أن 10 % فقط من مرضى فيروس B يعرفون اصابتهم بالمرض بينما 19 % من مرضى فيروس C، يعلمون أنهم مصابين، كما أن 42% من الأطفال على مستوى العالم يحصلون على جرعة التطعيم ضد فيروس B عند الولادة.
وأشارت منظمة الصحة العالمية، إلى أن الاحتفال باليوم العالمي لالتهاب الكبد كل عام يتم الاحتفال به في 28 يوليو، لتعزيز الوعي بالتهاب الكبد الفيروسي، وهو التهاب في الكبد يسبب مجموعة من المشاكل الصحية، بما في ذلك سرطان الكبد، موضحة أن هناك 5 أنواع رئيسية من فيروس التهاب الكبد" A و B و C و D و E. "، يعد التهاب الكبد B و C أكثر الأنواع شيوعًا بالنسبة لعدد الوفيات، حيث يفقد 1.3 مليون شخص كل عام، ووسط جائحة فيروس كورونا COVID-19، يستمر التهاب الكبد الفيروسي في إزهاق أرواح الآلاف كل يوم.
وقالت المنظمة، إن موضوع هذا العام هو "مستقبل خالٍ من التهاب الكبد"، مع تركيز قوي على الوقاية من التهاب الكبد B بين الأمهات والمواليد الجدد ستنشر منظمة الصحة العالمية في 28 يوليو توصيات جديدة بشأن الوقاية من انتقال الفيروس من الأم إلى الطفل.
تدعو منظمة الصحة العالمية، جميع البلدان إلى العمل معًا للقضاء على التهاب الكبد الفيروسي كتهديد للصحة العامة بحلول عام 2030
كما تدعو للوقاية من العدوى بين حديثي الولادة، وذلك من خلال تحصين جميع الأطفال حديثي الولادة ضد التهاب الكبد B عند الولادة، تليها جرعتان إضافيتان على الأقل، كما يجب اختبار جميع النساء الحوامل بشكل روتيني للكشف عن التهاب الكبد "B "وفيروس نقص المناعة البشرية الإيدز، والزهري ويتلقون العلاج إذا لزم الأمر.
يجب أن يحصل الجميع على خدمات الوقاية والاختبار والعلاج من التهاب الكبد، بما في ذلك الأشخاص الذين يتعاطون المخدرات بالحقن، والأشخاص في السجون، والمهاجرين، وغيرهم من السكان الأكثر تأثرا.
وأوضحت المنظمة، أن توسيع الوصول إلى الاختبار وعلاج التهاب الكبد الفيروسي في الوقت المناسب يمكن أن يمنع سرطان الكبد، وأمراض الكبد الحادة الأخرى.