نصح تقرير بريطانى نُشر مؤخرا بصحيفة "ديلى ميل" البريطانية المرضى المصابين بالجروح ومرضى السكر بالخضوع للتصوير لكن كى يتمتعوا بصحة أفضل.
وسلطت الصحيفة البريطانية الضوء على كاميرا مبتكرة ستستخدم لمساعدة الأشخاص المصابين بالجروح المزمنة، تعرف هذه الكاميرا باسم "Moleculight i:X"، وهى تتمتع بقدرة رائعة على اكتشاف البكتيريا المحيطة بالجروح وتنبيه الأطباء من أجل اتخاذ اللازم ومنع تلوثها، وكما أنها ستساهم فى تسريع استشفائها.
وأوضح التقرير أن فكرة الكاميرا تعتمد على اكتشاف البكتيريا المحيطة بالجروح وتسهيل مهمة الأطباء فى القضاء عليها مبكرا قبل أن تتسبب فى مشاكل صحية ملحوظة، وتستخدم الكاميرا ضوءا خاصا لتستكشف الجراثيم الموجودة بالجروح والمناطق المحيطة بها، حتى فى حالة عدم ظهور أى أعراض مرضية.
كيف تعمل الكاميرا؟
يقوم الطبيب بتقريب الكاميرا من الجرح دون أن يلمسه، ثم يضغط على زر معين لتنشيط الضوء الأزرق، الذى يتفاعل مع بعض المكونات فى أغشية البكتيريا، ويجعلها تضىء، ويظهر ذلك على شاشة الكاميرا.
المثير أن الكاميرا تم ضبطها بحيث ألا تضىء إلا بعد اكتشاف كمية مؤثرة من البكتيريا على الجروح، وهناك أيضا خاصية لتصوير الجرح فى كل زيارة للمريض، وبالتالى يطمئن الطبيب على مدى تطور الجرح ومدى استجابته للعلاج.
جدير بالذكر أن الكاميرا الجديدة تخضع للاختبار حاليا داخل اثنين من المستشفيات بالمملكة المتحدة، بخلاف بعض التجارب الأخرى فى كندا، وتنوى الشركة المصنعة طرح الكاميرا المبتكرة داخل المستشفيات البريطانية خلال الثلاث شهور القادمة.
ونشرت هذه النتائج بعدد من الدوريات الطبية أبرزها المجلة الشهيرة "PLOS One" ومجلة "International Wound".