قالت منظمة الصحة العالمية اليوم الثلاثاء، إن مبيعات السجائر فى الصين هبطت بشكل طفيف خلال العام الماضى بعد زيادة الضرائب المفروضة على التبغ وذلك فى الوقت الذى تعمل فيه الصين على إنهاء عادة تكلف البلاد الكثير فى مجال الرعاية الصحية.
ورغم أن الصين يقع تصنيفها كأكبر منتج ومستهلك للسجائر فى العالم إلا أنها قررت تصعيد معركتها ضد التدخين رغم الاعتراضات المتواصلة من جانب صناعة التبغ.
وقالت وسائل الإعلام الرسمية الصينية إن الصين بها 300 مليون مدخن و740 مليون آخرين يتعرضون للتدخين السلبى، فيما أكدت منظمة الصحة العالمية فى بيان أن عدد السجائر التى تباع فى الصين تراجع 3.3 فى المائة خلال السنة حتى مارس 2016 بالمقارنة مع العام السابق.
وأشارت المنظمة إلى أن مبيعات أرخص السجائر هبطت 5.5 فى المائة خلال نفس الفترة مشيرة إلى أن الضرائب دفعت المدخنين الفقراء بشكل خاص إلى تقليص مشترياتهم من السجائر.
وفى العام الماضى رفعت الصين معدل الضريبة على السجائر إلى 11 فى المائة بعد أن كانت 5 فى المائة وهى زيادة قالت منظمة الصحة العالمية إنها حققت عائدا بلغ نحو 70 مليار يوان (11 مليار دولار) للحكومة المركزية عام 2015.