تكشف الحلقة الثالثة من برنامج وليد كلينك عن وجود تراجع كبير في إصابات فيروس كورونا بسبب حفاظ المواطنين علي التباعد الإجتماعي واتخاذ كافة الاجراءات الاحترازية والوقائية.
كما تطرح الحلقة الثالثة من برنامج وليد كلينك سؤالا هو: هل يمكن أن تكون هناك سلامات بين المواطنين بعضهم البعض في الفترة المقبلة؟ خاصة بعد معرفتهم أن الكثير من الأمراض الفيروسية تنتقل عن طريق التقارب؟.
واستعرض البرنامج مجموعة من الحقائق والمعلومات التي استند فيها إلي أراء الحبراء منها أن الرذاذ المتطاير عن طريق الكلام يخرج معه في كل دفعة 200 ميكروب بينما الكحة يخرج معها 3500 ميكروب والعطسة يخرج معها 4500 ميكروب إلي ملايين الميكروبات وهو ما يؤكد حتمية الاصابة وانتقال العدوى إذا لم يتم مراعاة التباعد الاجتماعي .
وجاء بالحلقة الثالثة من برنامج وليد كلينك أن سبل الوقاية والحماية من انتقال العدوى تتمثل في ارتداء الماسكات وكذلك مراعاة التباعد الاجتماعي واتخاذ كافة الاجراءات الوقائية والاحترازية منها غسيل الأيدي والحفاظ علي النظافة الشخصية.
وتكشف الحلقة الثالثة من البرنامج الأمراض الفيروسية التي تنتقل عن طريق العدوي بسبب التقارب غير المحسوب ومنها الأنفلونزا والحصبة والحصة الألمانى والالتهاب السحائي والكورونا والنكاف والهربس والدرن .
ويوضح برنامج وليد كلينك أن المدخل الحقيقي للفيروس هى العين والفم والأنف مؤكدا أن القطرات المتطايرة والتى تخرج من الاشخاص المختلفين تعيش في الهواء لمدة 14 دقيقة ما يهدد حياة الشخص بالإصابة والعدوى .
كما أن طرق نقل العدوي كثيرة هي التلامس والهواء والاتصال المباشر والاتصال الجنسي والتنفس وتابع: داخلين علي موسم انتشار الانفلونزا والتحدى كبير في التفرقة بين الاصابة بالأنفلونزا والكورونا نتيجة لتشابه الأعراض.
وطالب البرنامج المواطنين بالحفاظ علي التباعد الاجتماعي مسافة لا تقل عن 150 سم مع تطبيق البروتكول المتعلق بالعطس والكحة منعا لنقل العدوى، ونصح المواطنين بالحصول علي التطعيمات الاضافية من مكاتب الصحة ومنافذ المصل واللقاح بأسعار بسيطة مقارنة بما تباع به في العيادات الخاصة .