الخلطات الشعبية والزيوت الموضعية كانت ولا تزال ملجأ الكثير من الأشخاص ممن يعانون من أية مشكلات صحية، ولكن، وللأسف عدم تقنين هذه الخلطات والوصفات جعلها عرضة للغش، فيضيف العطار إليها مكونات غير صحية وغير ملائمة لكل الأشخاص.
الدكتور محمد عبده أخصائى أمراض الذكورة والتناسلية، حذر من بعض الخلطات الشعبية والزيوت الحيوانية التى تباع فى الأسواق على أنها منشط جنسى لإثارة الرجال وزيادة رغبتهم الجنسية وتحسين أدائهم الجنسى.
وأوضح الدكتور محمد أن هناك الكثير من العلاجات الشعبية الموضعية والمنتشرة بكثافة فى الفترة الحالية، وهى عبارة عن خليط من الزيوت الحيوانية، أو زيوت عادية مخلطة، أو دهانات مخلقة من أعشاب طبيعية، أو أحجار كـ"الحجر النارى" وهو أشهرها، وديناميكية عملها تتمثل فى دهانها على العضو الذكرى للرجل مما يسبب بعض التهيج نتيجة التهاب البشرة الخارجية، مما يعمل على حركة الدورة الدموية بالعضو، فينتج عنه إحساس خاطئ ببعض الإثارة والتهيج الوهمى الناتج عن الالتهابات.
كذلك أوضح أن بعض من هذه النوعيات تستخدم للتخدير، لعلاج سرعة القذف وتأخيره قدر الإمكان لمن يعانون تلك المشكلة، وهو ما حذر منه أيضا لجهلنا بالمواد المضافة إلى تلك العلاجات العشبية والتى فى النهاية تسبب الكثير من الحساسية والتقرحات الجلدية والتهابات واسعة على سطح الأعضاء الخاصة ومنطقة العانة.