لوباء كورونا تأثير على الصحة العقلية للجميع تقريبًا ، مع وجود ثغرات في التعافي يعاني منها عدد قليل من الناس ، وأبلغ الكثيرين عن أعراض جديدة لاضطرابات الصحة العقلية ومع ذلك ، فقد أشارت الدراسات الآن إلى أن الأشخاص المصابين بالفعل بالفيروس يمكن أن يعانون من ضائقة نفسية كبيرة.
وفقًا لدراسة جديدة ، وجد أن غالبية الأشخاص الذين تعافوا أو سيتعافون من COVID-19 سيعانون من اضطراب نفسي واحد على الأقل بعد حوالي شهر من العلاج، وفقا لتقرير لصحيفة TIME NEWS.
وتشير دراسة بحثية تم نشرها في مجلة Brain ، Behavior and Immunity إلى أن الاضطرابات العقلية تؤثر على ما يقرب من نصف الناجين من فيروس كورونا، قام الباحثون بفحص حوالي 400 ناجٍ من كورونا ووجدوا أن 55٪ منهم قدموا نتيجة سريرية لاضطراب طبي واحد على الأقل.
ووجدت الدراسة أيضًا أن القلق كان المرض الأكثر انتشارًا ، حيث أثر على 42 % من إجمالي المرضى المصابين، كانت مشكلات الصحة العقلية الأخرى التي واجهها الأشخاص بترتيب انتشارها الأرق ، والاكتئاب ، واضطراب ما بعد الصدمة ، وأعراض الوسواس القهري ، من بين أمور أخرى.
فيما يلي بعض الطرق التي يمكن من خلالها التعامل مع سلوك أحد الناجين من فيروس كورونا
الفهم هو المفتاح : من المهم جدًا أن تفهم حقيقة أنهم تعرضوا لمرض خطير وسيحتاجون إلى وقت للتعافي منه جسديًا وعقليًا عدم منحهم الوقت أو الفهم يمكن أن يجعلهم أكثر قلقًا.
كسر وصمة العار : نظرًا لأن عدوى فيروس كورونا الجديد معدية للغاية ، وظهرت تقارير عن العديد من الأشخاص الذين يحملون الفيروس حتى بعد تعافيهم من المرض ، يمكن أن يمارس الناس تمييزًا شديدًا ضد الناجين من فيروس كورونا، مما قد يؤدي إلى تدهور صحتهم العقلية اتباع الاحتياطات شيء ، لكن وصم المرض أو المريض غير مبرر.
اطلب المساعدة المهنية : تمامًا كما هو مهم للغاية للحصول على العلاج المناسب لمرض جسدي مثل COVID-19 ، من المهم أيضًا الحصول على مساعدة طبية احترافية لمشاكل الصحة العقلية بينما تظل وصمة العار قائمة ، يجب على المرء أن يساعد الناجين من الوباء في طلب المساعدة الطبية ، إذا وعندما تبدأ أعراض مشكلة الصحة العقلية بالظهور.
خلق الإيجابية : المعاناة من مرض يخافه العالم يمكن أن يجعل من الصعب للغاية على المريض أن ينظر إلى الضوء في نهاية النفق يجب المحاولة في خلق إيجابية حولهم لجعلهم يشعرون بتحسن يمكن أن تساعد الكتب في هذه العملية اتباع نظام غذائي صحي ونشاط بدني خفيف جدًا مثل التمارين والعروض السعيدة.
