أكد البروفوسير ريمون نجار أستاذ علاج الأورام بنواكشط بموريتانيا، خلال المؤتمر الإفريقى الأول للسرطان، والذى اختتمت أعماله مؤخرا بالقاهرة أن عدد الوفيات الناتجة عن السرطان سنويا من 5: 7 % بموريتانيا ويعتبر فيروس بى والبلهارسيا من مسببات الإصابة بسرطان الكبد.
وقال البروفوسير ريمون إن السرطان لازال يمثل نسب مرتفعة فى موريتانيا، والمشكلة أنه حتى عام 2014 كان هناك تأخر فى العلاج ولم يكن له علاج سوى الجراحة فقط، ولم يكن هناك تطور كبير فى مجال السرطان، موضحا أنه منذ عام 2014 تم إنشاء مركز متخصص لعلاج السرطان بعد أن كان معظم المرضى يذهبون خارج موريتانيا للعلاج سواء باستخدام العلاج الكيماوى أو الإشعاعى.
وأشار إلى أنه منذ عامين تم خفض أعداد المرضى الذين يذهبون للعلاج فى الخارج بنسبة 80 % لأنه أصبح هناك مركز لعلاج الأورام، ويتم صرف الأدوية بالمجان فى هذا المركز، ولكن لا توجد إحصائيات دقيقة لحصر أعداد المرضى كما أنه لا توجد توعية بالمرض للوقاية منه.
وقال إن سرطان الكبد يأتى فى المرتبة الأولى بالنسبة للرجال أما بالنسبة للمرأة فسرطان الثدى وعند الأطفال سرطان الكلى، وذلك لأن سرطان الكلى يمثل فى موريتانيا النسبة الأعلى عند الأطفال، موضحا أن التدخين من أهم أسباب الإصابة بالسرطان وفيروس بى الذى يسبب سرطان الكبد وإصابة الأطفال بالبلهارسيا لأنهم يستحمون بالترع، وهى تؤثر على الكلى رغم أن مصر قضت على البلهارسيا من سنوات مضت وينتشر أيضا سرطان عنق الرحم، موضحا أن موريتانيا بها 3 ملايين و548 ألف نسمة.