أكد رئيس مركز باكوليف للبحوث الطبية لجراحة القلب والأوعية الدموية في روسيا، ليو بوكيريا، أن اللقاح المضاد لعدوى فيروس كورونا التاجي الذي تم تطويره في روسيا قد يتسبب في تغييرات معينة في جسم الإنسان، لكنها ذات طبيعة قصيرة الأجل وموجهة لحماية الجسم.
وأوضح الخبير وفقا لتقرير لوكاله "تاس" الروسية قائلا "الآن بعد أن تم إنشاء اللقاح ، ذهب العديد من الأشخاص ذوي المكانة العالية من تلقاء أنفسهم للتلقيح بالطبع، قد يكون من المتوقع حدوث تغييرات معينة في الجسم لكن من ناحية أخرى ، تأكدنا من أن هذه تغييرات قصيرة المدى موضحا ليس هناك أي ضرر فيها، بالإضافة إلى أنها تهدف إلى حماية الجسد".
وأكد أن قضية التطعيم سيتم حلها بشكل صحيح من قبل نظام الرعاية الصحية الروسي، ووفقا له لن يُجبر أحد على التطعيم وأشار إلى أنه من المهم أن نفهم أنه بعد التلقيح يمكن للفرد أن يتحمل شكلاً خفيفًا من العدوى ومن ثم سيطور الحماية ضد الفيروس.
وكان الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، إن ابنته حصلت على اللقاح الجديد الخاص بفيروس كورونا المستجد، وفيما أعلن الرئيس الروسي أمس، عن تسجيل أول لقاح ضد فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" فى العالم، مشيرا إلى أن روسيا تبدأ قريبا إنتاج هذا اللقاح على مستوى واسع.
وأشار الرئيس الروسى إلى أن أول لقاح لكوفيد 19 يشكل خلايا مستقرة ومناعة من الأجسام المضادة وقال "أعلم هذا جيدا، لأن واحدة من ابنتى حصلت على اللقاح، وبذلك، هى شاركت فى الاختبار".
وأشار إلى أنه بعد أول حقنة من لقاح كورونا، كانت درجة حرارة ابنته 38 درجة، وفى اليوم التالى ارتفعت الحرارة قليلا عن المعدل الطبيعى 37 درجة. وبعد الحقنة الثانية، أصيب بارتفاع طفيف فى درجة الحرارة، ثم أصبح كل شىء على ما يرام، وهى تشعر أنها بصحة جيدة ولديها عدد مرتفع من الأجسام المضادة.