بريطانيا تشترى 90 مليون جرعة من لقاحى جونسون ونوفافاكس لفيروس كورونا

كشفت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية أن المملكة المتحدة تشترى 90 مليون جرعة من لقاحين واعدين إضافيين لفيروس كورونا، حيث وافقت بريطانيا على صفقات مع شركتى جونسون آند جونسون ونوفافاكس، حيث يوجد لديها الآن طلبات لما لا يقل عن 340 مليون جرعة من لقاحات فيروس كورونا Covid-19. وقالت الصحيفة إن المسئولين البريطانيين طلبوا 90 مليون جرعة أخرى من لقاحات فيروس كورونا التجريبية، دعما لجهود شركتى الأدوية جونسون آند جونسون، ونوفافاكس، إذا نجحت جميع اللقاحات التي طلبتها المملكة المتحدة مسبقًا ودخلت حيز الإنتاج، فسيكون لدى الدولة مخزون هائل من 340 مليون جرعة من اللقاح، وهو ما يكفى لإعطاء كل شخص في البلد 5 جرعات. وكجزء من الصفقات الجديدة مع شركات الأدوية التى تتخذ من الولايات المتحدة مقراً لها، سيقوم المسئولون بتمويل التجارب السريرية للقاحات فى بريطانيا، وإذا ثبت أنهم يعملون، فيمكن إعطاؤهم للناس فى منتصف العام المقبل، لكن ليس من الواضح حجم الأموال التى أنفقتها المملكة المتحدة على الصفقات. وأضافت الصحيفة، تلقى السباق العالمى للحصول على لقاح الذي يُنظر إليه على أنه الطريقة الوحيدة القابلة للتطبيق لوقف انتشار فيروس كورونا، تعزيزات واعدة في الأسابيع الأخيرة مع ظهور نتائج التجارب المبكرة. وأظهرت التجربة السريرية الأولى لواحد من أكبر آمال المملكة المتحدة، وهو ضربة قدمتها جامعة أكسفورد، علامات على أنها تنتج استجابة مناعية فعالة وآمنة. وأكدت الصحيفة، تأتى أنباء الصفقة الأخيرة لبريطانيا، بعد أن أعلنت روسيا هذا الأسبوع أنها وافقت على لقاح خاص بها بعد تجارب على 36 شخصًا فقط، مما أثار قلق العلماء من أنها تسرع فى إجراء تجارب دون بيانات لإثبات أنها آمنة. الصفقات مع شركة من شركة جونسون ونوفافاكسNovavax ، هى الأحدث في سلسلة من الاتفاقيات التي أبرمتها الحكومة البريطانية للحصول على لقاح، كما تلقت جميع الشركات، بما في ذلك سانوفى، و فايز، وجلاكسو، واسترازينكيا و فالنيفا Valneva ، طلبات للحصول على لقاحات، يتبنى المسئولون نهج الرهان على الانتشار ويطلبون كميات من أنواع عديدة من اللقاحات، على أمل أن ينجح واحد منهم على الأقل. وتم الإعلان حتى الآن عن صفقات لإجمالى 340 مليون جرعة للأمة التي يبلغ عدد سكانها نحو 67 مليون نسمة. وقالت هذا يعنى أن المملكة المتحدة مستعدة للوصول مبكرًا إلى 6 لقاحات تعمل بأربع طرق مختلفة، لكن لا أحد يعرف أيهما سينجح فى النهاية، بل قد يكون من الضرورى إعطاء الناس أكثر من لقاح للحصول على استجابة مناعية قوية، موضحة أنه إذا لم يتمكن اللقاح من منع انتشار فيروس كورونا، فقد يقلل من شدة أعراض المريض لمنع الوفيات. حتى تظهر نتائج التجارب السريرية، من غير الواضح ما إذا كان من المرجح أن يُعطى الأشخاص أفضل جرعة من نوع واحد أو مزيج من أنواع مختلفة. وقالت كيت بينجهام، رئيسة فريق عمل اللقاحات في المملكة المتحدة، إنه من غير المرجح أن تنجح جميع اللقاحات التي يتم تطويرها. وأضافت، القضية هى أننا لا نعرف أي منها، إن وجد، قد ينجح، مشيرة إلى إن ما نقوم به هو أننا اخترنا 6 من أكثر اللقاحات الواعدة عبر 4 أنواع مختلفة من اللقاحات، ونأمل أن ينجح أحدها، سيكون نتمنى يعملوا جميعًا، ولكن هذا غير مرجح، مضيفة، لكننى على ثقة من أننا سنجد لقاحًا من شأنه أن يقلل من شدة الأعراض ويقلل من الوفاة، حتى نتمكن من معالجة هذا الأمر إلى مرض شبيه بالإنفلونزا مقارنة بمرض أكثر خطورة وقد يكون مميتًا. وقالت يمر لقاح جونسون حاليًا بأول تجارب على البشر على مجموعة من 1045 بالغًا فوق سن 18 عامًا في الولايات المتحدة وبلجيكا. يسمى اللقاح Ad26.COV2-S ، المؤتلف، وهو نوع من اللقاح، يعمل بطريقة مشابهة لتلك التى تصنعها جامعة أكسفورد، يتم إنتاج البروتينات التي تظهر على السطح الخارجي لفيروس كورونا في المختبر، ثم يتم حقنها في الجسم لتحفيز التفاعل المناعي، حيث يعني الجزء "Ad" من اسم اللقاح، أنه يعمل باستخدام فيروس غدي، وهو فيروس يشتهر بإحداث نزلات البرد كوسيلة لنقل جينات فيروس كورونا التاجي إلى الجسم. وبهذه الطريقة يمكن أن يخلق الوخز الوهمي بأن الجسم مصاب بفيروس كورونا Covid-19، مما يجبر جهاز المناعة على الاستجابة، ولكنه لا يسبب المرض في الواقع. وأشارت إلى أن لقاح نوفافاكسNovavax ، المسمى NVX-CoV2373، تقدم بالفعل من خلال التجارب البشرية المبكرة، في الاختبارات التي أجريت على 131 بالغًا، تتراوح أعمارهم بين 18 و 59 عامًا، بدا أن اللقاح آمن ويثير تفاعلًا مناعيًا في 100% من الأشخاص الذين تلقوه. ووجدت التجربة، أن الأشخاص تم إعطاؤهم جرعتين من اللقاح بفارق 3 أسابيع، أظهرت أن الاستجابة المناعية تزداد قوة بعد الجرعة الثانية، يُعد مرشح لقاح نوفافاكس Novavax أيضًا لقاحًا مؤتلفًا، وينقل البروتينات الشوكية الموجودة على السطح الخارجي لفيروس كورونا إلى الجسم من أجل إثارة جهاز المناعة. قالت شركة نوفافاكس، إن الاستجابة المناعية التي أنتجتها كانت قوية، وأقوى بـ 4 مرات من تلك الموجودة لدى الأشخاص الذين أصيبوا بالفعل بفيروس كورونا Covid-19. وأوضحت الدكتورة بينجهام، إن السرعة التي يتم بها ابتكار اللقاحات لمحاولة التغلب على فيروس كورونا لا مثيل لها في العالم، مؤكدة أن هذا فيروس علمنا به فقط في يناير، والآن لدينا مجموعة من اللقاحات، 3 منها لديها بالفعل بيانات سريرية كبيرة يمكن أن تكون جاهزة بحلول نهاية عام، موضحة أن هذه سرعة تطوير مذهلة، وغير مسبوقة، يجب أن يُدرج الأشخاص المسؤولون عن ذلك في كتب التاريخ. واتخذت الجهود العالمية لإنشاء لقاح منعطفًا غير متوقع هذا الأسبوع، عندما أعلنت الحكومة الروسية أنها وافقت على اللقاح. وقال الرئيس فلاديمير بوتين إن ابنته حُقنت باللقاح، وكانت هذه هى ثقته فى اللقاح.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;