أثار إعلان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب باستخدام بلازما المتعافين لعلاج كورونا حالة من الجدل مرة أخرى بين العلماء والباحثين الذين أكدوا أن الأمر مازال قيد التجاب ولم يتم التأكد من فاعليته فى شفاء المصابين بالفيروس، وقال Thomas M. File، رئيس جمعية الأمراض المعدية الأمريكية، في بيان إن المجموعة "تدعم التجميع المستمر للبيانات في التجارب السريرية لفهم فوائد علاج بلازما النقاهة بشكل أفضل قبل السماح باستخدامه على نطاق أوسع في مرضى كوفيد -19.
ووفقا لتقرير لوكاهل "بلومبرج" لا تزال العديد من التجارب السريرية جارية، لكن العديد منها واجه مشاكل في تجنيد المشاركين بسبب برنامج الوصول الموسع الذي تديره Mayo Clinic ، والذي يوفر العلاج لجميع المرضى، و في تجربة سريرية ، يتم إعطاء بعض المرضى دواءً وهميًا بشكل عشوائي.
وألقى رئيس موظفي ترامب ، مارك ميدوز ، في وقت سابق يوم الأحد باللوم على المسئولين الفيدراليين في إبطاء استجابة الولايات المتحدة لوباء الفيروس ، الذي أودى بحياة أكثر من 175 ألف أمريكي حتى الآن ، قبل ما وصف بأنه "اختراق علاجى".
ووفقا لتقرير "بلومبرج" يلقي تفشي فيروس كورونا بثقله على احتمالات إعادة انتخاب ترامب لا يوافق حوالي 58٪ من الأمريكيين على طريقة تعامله مع الوباء، بينما يوافق 40٪ ، وفقًا لمتوسط استطلاع RealClearPolitics.
وأعلن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ما وصفه بأنه "إنجاز تاريخى"، وقال إن هيئة الغذاء والدواء أجازت استخدام علاج بلازما المتعافين من فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" بشكل طارئ، وهو ما سينقذ حياة الآلاف من الأمريكيين الذين سيحصلون على هذا العلاج، حيث يقلل الوفيات بنسبة 35%.
وأضاف فى المؤتمر الصحفى اليومى حول مستجدات فيروس كورونا، أن السرعة التى تم بها إجازة هذا العلاج كانت لتستغرق سنوات إذا لم يكن موجودا فى الإدارة.