الحمى القرمزية مرض يسبب طفح أحمر على الجلد وينتج عن بكتيريا الحلق ويصاب المريض بالتهاب الحلق وحمى شديدة ويشخصه الأطباء عادة من خلال المظاهر السريرية للحمى والطفح الجلدي، وهناك اختبار وفحوصات لتشخيص الحمى القرمزية نتعرف عليها في سلسلة اطمن على نفسك، بحسب موقع "ميديكال".
قد تبدأ الحمى القرمزية بشعور عام بالتوعك مع التهاب الحلق والحمى والصداع وآلام العضلات وآلام البطن وما إلى ذلك يظهر الطفح الجلدي في اليوم الثاني من المرض.
تشخيص الحمى القرمزية على أساس الطفح الجلدي
للطفح الجلدي ميزات نموذجية يستخدمها الطبيب لتشخيص الحالة يبدأ من الرقبة وينتشر إلى الذراعين والساقين والصدر والفخذ.
يظهر الطفح الجلدي كطبقة وردية ناعمة على الجلد عادة تحافظ على الوجه تتخللها نقاط - بقع حمراء داكنة فوق تلون الجلد المحمر.
يبدو الوجه أحمر اللون ومتوردًا مع وجود منطقة شاحبة حول الفم تسمى "الشحوب المحيطي" هذا التأثير أكثر وضوحا من الحمى الأخرى.
يستمر الطفح الجلدي لعدة أيام ولكن بعد بضعة أيام يكتسب مكانة بارزة في ثنايا الجلد بسبب تكسر الشعيرات الدموية أو الأوعية الدموية الجلدية الصغيرة.
يظهر هذا في الإبطين والفخذ ويسمى علامة باستيا والخطوط المعروفة باسم "خطوط باستيا".
يبدأ الجلد بالتقشر بعد انخفاض الحمى وقد يستمر هذا لعدة أسابيع يؤثر هذا بشكل شائع على باطن وكفوف أصابع اليدين والقدمين والأذنين وما إلى ذلك.
فحص الحلق
يقوم الطبيب بفحص حلق المريض قد تكون هناك بقع حمراء صغيرة على سقف الفم عادة ما تكون هذه البقع نازفة وليست طفح جلدي.
تتورم اللوزتين مع العقد الليمفاوية في الرقبة. تظهر اللوزتان باللون الأحمر وقد تكون مغطاة بإفرازات أو طبقة بيضاء شاحبة. عادة ما تتورم غدد الرقبة وقد تكون مؤلمة عند لمسها.
فحص اللسان
يحتوي اللسان في اليومين الأولين على طلاء أبيض ويسمى "لسان الفراولة البيضاء" توجد حليمات حمراء بارزة تحت هذا "الفراء الأبيض".
تأكيد تشخيص الحمى القرمزية
لتأكيد التشخيص يتم أخذ عينة من اللعاب أو مسحة من الحلق من مؤخرة الحلق ثم تُمسح الإفرازات الموجودة على المسحة القطنية على شريحة زجاجية معقمة وجافة.
اختبارات مستضد سريعة للحمى القرمزية
توجد في الوقت الحالي مجموعات أدوات للكشف يمكنها تشخيص عدوى الحلق بالمكورات العقدية بسرعة هذه تسمى اختبارات المستضد السريع.
فحص الدم للكشف عن الحمى القرمزية
ينصح بإجراء تعداد دم كامل لمرضى الحمى القرمزية قد يكون هناك ارتفاع في عدد الخلايا الليمفاوية (نوع من خلايا الدم البيضاء) وفي الأسبوع الثاني قد ترتفع أعداد الحمضات (نوع آخر من خلايا الدم البيضاء).
