أصدرت جامعة كوينزلاند الأسترالية نتائج تفصيلية للتجارب على الحيوانات للقاح الفيروس التاجي المرشح لها إلى الجمعية الدولية للقاحات، مؤكدة أن اللقاح يعطى نتائج إيجابية قبل السريرية، مما زاد الآمال في فعاليته المحتملة وإمكانية تصنيعه.
ووفقا لتقرير لصحيفة time now news أصدرت جامعة كوينزلاند نتائج تفصيلية للتجارب على الحيوانات للقاح المرشح لها إلى الجمعية الدولية للقاحات، ويعمل لقاح "Molecular Clamp" في جامعة كوينزلاند عن طريق الإمساك ببروتينات التروية غير المستقرة عادةً على سطح الفيروس ، مما يسمح لجهاز المناعة في الجسم بالاستجابة بشكل أكثر فعالية.
قال البروفيسور كيث تشابيل ، الرئيس المشارك للمشروع ، "الاستجابة المناعية المعادلة الناتجة عن اللقاح في النماذج الحيوانية كانت أفضل من المستوى المتوسط للأجسام المضادة الموجودة في المرضى الذين تعافوا من فيروس كورونا.
بدأت المرحلة الأولى من التجارب البشرية للقاح في أستراليا في يوليو ، قبل الإعلان عن نتائج التجارب السابقة السريرية الحالية، وقال تشابيل إنه إذا سار كل شيء كما هو مخطط له ، فإن تقييمات كفاءة التصنيع على نطاق واسع يمكن أن تمضي قدمًا قبل نهاية العام.
وأوضح تشابل أن "أحد التحديات الكبيرة في تطوير اللقاحات هو القدرة على إنتاجها على نطاق كافٍ للاستخدام على نطاق واسع.
في يونيو ، كشفت جامعة كوينزلاند عن اتفاقية مع شركة التكنولوجيا الحيوية الأسترالية CSL لتصنيع ملايين الجرعات من اللقاح محليًا في حالة استمرارها في إثبات قابليتها للتطبيق طوال بقية عملية التجربة.
وقالت وزيرة الابتكار في كوينزلاند ، كيت جونز ، إن اللقاح ضروري لوضع حد للوباء وإن فريق جامعة كوينزلاند ملتزم بمشاركة بياناتهم ومقارنتها بالمعيار المرجعي الدولي.
