أكدت الدكتور منى شرابى - أستاذ الأنف والأذن والحنجرة عضو مجلس إدارة جميعة رعاية مرضى التصلب المتعدد - أن مرض التصلب المتعدد مرض مناعى وليس له سبب محدد، ويوجد حوالى 70 ألف مريض بالتصلب المتعدد فى مصر "MS"، مؤكدة أن العدد قد يكون أكثر نظرا لعدم تسجيل جميع المرضى فى وزارة الصحة أو التامين الصحى.
وقالت الدكتورة منى إن اليوم العالمى لمرض الــMS يصادف هو 13 من شهر مايو من كل عام، مؤكدة أنه لا يوجد وعى بمرض التصلب المتعدد، مضيفة أنه يؤدى إلى حدوث تنميل وضعف فى القدم أو اليد ويحدث ما يسمى شلل مؤقت وقت الهجمة.
وأكدت د. منى أنهم يمكن أن يتم تصنيفهم ضمن الـ5% من المعاقين الذين يعملون فى الجهات الحكومية عند العمل، موضحة أن اليوم العالمى يهدف للتوعية بالمرض للمرضى وذويهم، موضحة أن بعض الأدوية متاحة حاليا سواء على نفقة الدولة والتأمين الصحى من الإنترفيرون، بعد صراع مع التأمين الصحى ووزارة الصحة، نظرا لغلو ثمن هذه الأدوية.
وأشارت د. منى إلى أن المريض يستمر على العلاج لتجنب حدوث الهجمة من المرض، لأنه إذا حدثت هجمة المرض يفضل بقائهم بالمستشفى لأخذ الكورتيزون فى الوريد لمدة من 3 إلى 5 أيام حسب شدة الهجمة، موضحة أن المريض يمكن يصاب بشلل أو غشاوة فى النظر أو فقد البصر إذا لم يتم التصرف السريع وقت الهجمة، مشيرة إلى أن الهجمة إما أن تكون مؤقتة أو دائمة حسب شدة الحالة.
وأوضحت د. منى أنه تم فتح وحدات لعلاج المرضى فى المستشفيات الحكومية بمستشفى عين شمس الجامعى، ومستشفى قصر العينى، وتم عمل وحدة بالإسكندرية للعلاج والكشف على المرضى، موضحة أن مرض التصلب المتعدد يصيب الشباب من سن 18 إلى 40 سنة، ولكن حاليا أصبح هناك أطفال مصابين بمرض الــ"MS" ولا نعرف السبب، كما أن هناك بعض المرضى فوق سن الأربعين.