السعال المستمر من الأمور الشائعة التى يعانى منها الكثيرون قد يكون نتيجة الإصابة بمشاكل فى الجهاز التنفسى أو الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا، وقد يكون له أسباب أخرى لا يعرفها إلا الطبيب بعد الفحص، فمن المهم ملاحظة مدة السعال ونوعه وخصائصه بالإضافة إلى أى أعراض أخرى للمرض.
وحسب ما ذكره موقع lung فإن تشخيص السعال يبدأ عندما يسألك طبيبك التاريخ الطبي المفصل لك وسؤال عن طبيعة سعالك ومتى تتحسن وإذا كانت لديك أعراض إضافية، إذا كان السعال مصحوبًا بأعراض أخرى مثل الحمى وآلام الصدر والصداع والنعاس والارتباك وسعال الدم أو صعوبة التنفس، فمن المحتمل أن يتطلب الأمر مزيدًا من الاختبارات، عادةً ما تشمل:
1: اختبارات الدم.
2: اختبارات البلغم (المخاط).
3: اختبارات التصوير مثل تصوير الصدر بالأشعة السينية أو الأشعة المقطعية.
4: قياس التنفس أو اختبار تحدى الميثاكولين.
لمساعدة طبيبك فى الحصول على التشخيص المناسب، قد يكون من الجيد تحضير المعلومات التالية مسبقًا:
1: متى بدأ سعالك؟
2: هل يؤدى سعالك إلى إفراز المخاط؟
3: إذا كان هناك مخاط، فما هو قوامه ولونه؟ هل يوجد دم؟
4: هل لديك أى حساسية أو محفزات للسعال؟
5: هل كنت على اتصال وثيق بأشخاص مصابين بأى عدوى فى الجهاز التنفسى مثل نزلات البرد أو السل أو الالتهاب الرئوى أو السعال الديكى؟
5: ما هى الأمراض الطبية التى لديك؟
6: هل تدخن؟ هل تستخدم السجائر الإلكترونية؟ هل تتعاطى المخدرات؟
ويعتمد علاج السعال على السبب، ولحسن الحظ، تحدث الغالبية العظمى من السعال بسبب التهابات خفيفة في الجهاز التنفسي العلوي مثل نزلات البرد ، وبالتالي فإنها ستختفي من تلقاء نفسها إذا لم يختفي السعال ، فقد يكون السبب أكثر خطورة ويجب استشارة الطبيب.
يمكن أن تساعد الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية في تقليل أعراض عدوى الجهاز التنفسي العلوي ، بينما تتطلب الحالات الأكثر خطورة مثل مرض الانسداد الرئوي المزمن أو تفاقم الربو أجهزة الاستنشاق وغيرها من العلاجات، يمكن أن يساعد استخدام قطرات السعال أو الحلوى الصلبة أو العسل في تهدئة السعال الجاف والتهاب الحلق،و يمكن أن يساعد المرذاذ أو الدش البخاري في تقليل احتقان الأنف وتهدئة الحلق والمجرى الهوائي المتهيجين بشكل مزمن من السعال المستمر.