إذا كنت تمسح كل عبوة من العبوات فى بداية الوباء، فأنت بالتأكيد لست وحدك، فى البداية تم تشجيعنا جميعًا على اتخاذ كل الاحتياطات اللازمة، لكن هل ما زلنا بحاجة إلى تطهير كل شىء فى الأفق؟.
بعد شهور من البحث يقول الخبراء إن الإجابة على الأرجح ليست كذلك، ومع ذلك، هذا لا يعنى أن الأسطح لا تمثل أى خطر، إليك كيفية التعامل مع الأمور الآن.
اغسل يديك وليس عبواتك
نحن نعلم الآن أنه يُعتقد أن الفيروس ينتشر بشكل أساسي من شخص لآخر، ويتفق الخبراء على أنه من الأفضل قضاء وقتك في غسل يديك بعد عودتك من محل البقالة بدلاً من مسح كل عنصر يتم إحضاره إلى المنزل.
ووفقا للبحث المنشور فى عمل طب الطوارئ COVID-19 في Jefferson Health، يقول الفريق الطبى : "المكان الذي يحتاج الناس إلى تركيز طاقتهم عليه هو غسل اليدين".
عندما تنتهى من وضع مشترياتك بعيدًا، اغسل يديك مرة أخرى، أو استخدم معقم اليدين فورًا، فهو أكثر فاعلية، يقول الخبراء إن احتمال الإصابة بالفيروس التاجى من صندوق التسليم منخفض أيضا، لكن تذكر دائمًا أن تغسل يديك قبل الأكل، إذا كانت يداك ملوثة ولمست وجهك، فقد تمرض.
يعتبر خطر الانتقال السطحي منخفضًا، لكن هذا لا يعني عدم وجود مخاطرة، وتقول مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها إنه في حين أنه من الممكن أن تصاب بالفيروس التاجى عن طريق لمس سطح به الفيروس ثم لمس وجهك لا يُعتقد أنه الطريقة الرئيسية لانتشار الفيروس، لكن هذا لا يعني أن الخطر صفر.
على الرغم من أن مخاطر الأسطح المسببة لانتقال العدوى منخفضة، إلا أنك لا تزال تريد أن تكون على دراية، وهناك أمراض أخرى قد تكون مصدر قلق أكبر، خاصة مع اقتراب موسم الإنفلونزا.
ما الذى يستحق المسح
يقول الخبراء إنها فكرة جيدة أن تمسح هاتفك الخلوى بانتظام، خاصة إذا اقترضها شخص آخر.
قد ترغب أيضًا في تطهير مقابض الأبواب ، خاصة إذا كنت تشارك المدخل مع آخرين خارج أسرتك، وإذا كنت ستعود إلى مكتب أو تشارك المعدات، فاعمل على زيادة جهود التنظيف.
لكن مرة أخرى السطح الذي يجب أن تكون أكثر قلقًا بشأنه هو السطح الموجود على يديك، إذا مرض شخص ما في منزلك، فارجع إلى حالة التأهب القصوى.
حال إصابة شخص ما بالفيروس أو مرضه، حاول تقليل ملامسته للأسطح المشتركة، اعزله في غرفة واحدة، إن أمكن، وتجنب مشاركة الحمام إذا كان لديك احتياطي، تمامًا كما هو الحال في المستشفى، يجب مسح كل شيء بانتظام في أي مكان شديد الخطورة.
