قال موقع "TimesNowNews" إن الطريقة الوحيدة التى يمكننا من خلالها السيطرة على عدوى فيروس كورونا والوقاية منه عند دخول المدرسة هى تثقيف أطفالنا عن الفيروس، والطرق العديدة التى يجب عليهم اعتمادها لتجنب الإصابة بالفيروس.
وأصبحت الهند مؤخرًا ثانى أكثر الدول تضررًا بفيروس كورونا، بعد الولايات المتحدة، وبينما يحارب البلد والعالم بأسره جائحةCOVID-19، لم يعد بإمكاننا تحمل الآثار الجانبية التى يتسبب فيه وباء فيروس كورونا من حيث فقدان الوظائف، وركود الاقتصاد، والتعليم المتعثر، مع الأخذ فى الاعتبار تأثير الوباء على تعليم الأطفال، حيث تسمح الحكومة بإعادة فتح المدارس، وعودة الأطفال، إليها بعد فترة طويلة من الإغلاق، وكآباء فإن الكثير منا يخشى من مخاطر الإصابة، خاصة بعد الإبلاغ عن مضاعفات خطيرة بسبب COVID-19 لدى الأطفال الصغار.
وأوضح الموقع أن الطريقة الوحيدة التى يمكننا من خلالها السيطرة على هذا الفيروس والوقاية منه هى تثقيف أطفالنا حول الفيروس، والطرق العديدة التي يجب عليهم تبنيها لمنع الإصابة بفيروس كورونا.
بينما يكتشف الأطباء والباحثون باستمرار المزيد عن فيروس كورونا، لا يزال هناك الكثير لا نعرفه، قم بتثقيف طفلك حول طبيعة الفيروس، مثل إمكانية انتقاله جواً، لمساعدة الطفل على فهم الأسباب التي تجعله بحاجة إلى اتباع جميع الاحتياطات بعناية فائقة، حيث إن فيروس كورونا شديد العدوى، وهناك أدلة كافية لدعم هذا الادعاء، فعندما يفهم طفلك طبيعة الفيروس، سيكون أكثر تحفيزًا لاتباع الاحتياطات والحفاظ على سلامته.
يقدم موقع TimesNowNews 5 حقائق أساسية عن فيروس كورونا يجب أن تخبرها لطفلك قبل بدء الدراسة..
أولا: قد ينتشر الفيروس بأكثر من طريقة، في البداية، تم الإبلاغ عن أن الفيروس لا يمكن أن ينتشر إلا عندما يلامس الشخص السليم رذاذ العطس والسعال من شخص مصاب، ومع ذلك، لم يكتشف الباحثون فقط أنه قد يكون هناك المزيد من الطرق التي يمكن أن ينتشر بها الفيروس، ويمكنه أيضًا البقاء على قيد الحياة على الأسطح لساعات أطول، بل تضمنت منظمة الصحة العالمية أيضًا إمكانية انتقال فيروس كورونا من الهواء لبعض الوقت.
ثانيا: إن تعزيز مناعة الأطفال بمساعدة الأطعمة الصحية لا يعني أنهم لن يصابوا بالفيروس أو يمرضوا منه.
ثالثا: تأكد من أن طفلك يعرف أنه لا يزال معرضًا لخطر الإصابة نظرًا لعدم توفر لقاح أو علاج محدد للمرض الفيروسي حتى الآن.
رابعا: قد لا تظهر الأعراض دائمًا على المرضى، غالبًا ما يربط الأطفال المرض بأعراض معينة مثل الحمى والسعال والبرد، ومع ذلك، يصبح من المهم جدًا تثقيف طفلك حول احتمالية الإصابة بفيروس كورونا COVID-19 بدون أعراض، قد يلاحظون أن أصدقائهم يبدون بصحة جيدة ولا يتبعون الاحتياطات من حولهم، لكنهم قد يكونون مصابين وناقلين محتملين للمرض أيضًا.
خامسا: إن ارتداء قناع نظيف في جميع الأوقات، وغسل اليدين بانتظام أو استخدام فرك اليدين بالكحول، وممارسة التباعد الاجتماعي، واتباع النظافة التنفسية هي بعض الطرق لمنع انتشار فيروس كورونا التاجى، حتى مع عودة الأطفال إلى المدرسة، يجب عليهم الاستمرار في اتباع هذه الاحتياطات، بمزيد من الرعاية الآن.