قال الرئيس الأمريكى ترامب مرارًا، إن لقاح فيروس كورونا COVID-19، قد يكون جاهزًا للتوزيع قبل الانتخابات الرئاسية في 3 نوفمبر.
وكانت صحيفة واشنطن بوست يوم الثلاثاء قد ذكرت، أن هيئة الأغذية والأدوية الأمريكية" FDA"، ستصدر توجيهات لتعزيز الشفافية والثقة العامة، حيث أصبح خبراء الصحة قلقين بشكل متزايد من أن إدارة ترامب قد تتدخل في عملية الموافقة على التسرع في الحصول على لقاح.
وقال ترامب في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض عندما سئل عن تقرير واشنطن بوست "قد نوافق أو لا نوافق عليه، موضحا أن هذا يبدو وكأنه تحرك سياسي، لأنه عندما يكون لديك شركة Pfizer ، و Johnson & Johnson ، و Moderna ، فإن هذه الشركات العظيمة، تتوصل إلى اللقاحات، وقد أجروا الاختبار وكل شيء آخر، فأنا أقول لماذا يتعين عليهم زيادة طول هذه العملية ".
وقال ترامب إن لديه "ثقة هائلة" في تلك الشركات، حيث كان من المتوقع أن يكون لدى عدد قليل من مطورى لقاحات فيروس كورونا نتائج تجارب نهائية قبل الانتخابات الرئاسية، كانت شركة Pfizer هي الاستثناء، على الرغم من أن جدولها الزمني قد يتأخر مع توجيهات جديدة.
وقالت شركة Moderna إنه من غير المرجح أن يكون لديها بيانات في أكتوبر، توقفت تجربة لشركة AstraZeneca فى الولايات المتحدة بينما يحاول المحققون تحديد ما إذا كانت مشكلة عصبية خطيرة عانى منها أحد المشاركين في تجربة الشركة في المملكة المتحدة ناتجة عن اللقاح.
لم يتحدث ستيفن هان، رئيس هيئة الأغذية والأدوية الأمريكية، بشكل مباشر عن تقرير واشنطن بوست، عند الإدلاء بشهادته أمام مجلس الشيوخ في وقت سابق يوم الأربعاء.
ومع ذلك، تساءل ترامب عن سبب الحاجة إلى تأجيل اللقاح، وقال إن مثل هذا الاقتراح من قبل الهيئة الأمريكية يبدو أنه بدافع سياسي، وذلك وفقا لما ذكرته Reuters.
لكنه قال إن الجهات التنظيمية ستوفر على الأرجح معلومات إضافية حول عملية ترخيص الاستخدام الطارئ.
وفي الجلسة نفسها، قال روبرت ريدفيلد رئيس مركز السيطرة عل الأمراض والوقاية منها الأمريكي"CDC"، إنه يتوقع أن يكون هناك حوالي 700 مليون جرعة من اللقاحات متاحة بحلول أواخر مارس أو أبريل، تكفي 350 مليون شخص.
وأضاف ريدفيلد، للجنة الصحة والتعليم والعمل والمعاشات التقاعدية بمجلس الشيوخ الأمريكي: "أعتقد انه سيتم البدء في تطعيم الشعب الأمريكى في أبريل، ومايو، ويونيو، على أن يتم تطعيم الشعب الأمريكي بالكامل بحلول شهر يوليو".