لا يقتصر القلق والتوتر والقلق الناجم عن فيروس كورونا على ساعات النهار، ولكن تبين أن الوباء يؤثر على الأحلام أيضًا، ويثيرالقلقوالمشاعر السلبية ويحفز الأحلام حول الفيروس نفسه، خاصة بين النساء، وفقًا لبحث نشرته جمعية علم النفس الأمريكية.
ووفقا لتقرير لصحيفةneuroscienceالعلمية أبلغ الباحثون عن نتائج أربع دراسات من جميع أنحاء العالم حول أحلام الناس أثناء الوباء، أشارت الأبحاث السابقة إلى أن أحلامنا غالبًا ما تعكس ما يحدث فى حياة اليقظة وأن الأزمات الأخرى بما فى ذلك الحروب والكوارث الطبيعية والهجمات الإرهابية أدت إلى زيادة الأحلام المقلقة، وجدت الدراسات الأربع فى هذا القسم الخاص أن الأمر نفسه ينطبق على فيروس كورونا.
قال ديردرى باريت أستاذ مساعد علم النفس فى قسم الطب النفسى فى كلية الطب بجامعة هارفارد " المستويات الأعلى من القلق، والأحلام حول المرض والموت بشكل عام، وفيروس كورونا على وجه التحديد تتماشى مع ذلك."
ووجدت دراسة أجريت على أكثر من 3000 من البالغين الأمريكيين الذين شملهم الاستطلاع فى أوائل مايو 2020 أن الأشخاص الأكثر تضررًا من الوباء مثل أولئك الذين مرضوا أو فقدوا وظائفهم أبلغوا أيضًا عن أقوى التأثيرات على حياة أحلامهم، كما أبلغت النساء والأشخاص الحاصلون على تعليم أكبر عن تأثيرات أقوى للوباء على أحلامهم تشير النتائج إلى أن التغييرات فى تواتر ونبرة ومحتوى الأحلام يمكن أن تساعد فى تحديد أولئك المعرضين لخطر الإصابة بمشاكل الصحة العقلية أثناء الوباء، وفقًا للباحثين.