أسباب ألم الرقبة أبرزها الإصابة أو وضعية الجلوس الخاطئة

أسباب ألم الرقبة عديدة، منها الإفراط في استخدام العضلات بطريقة خاطئة، ورقبتك عبارة عن هيكل متشابك معقد يتكون من العظام والمفاصل والأعصاب والعضلات والأوتار والأربطة وتتمثل مهمتها الرئيسية في رفع وزن رأسك، والذي يبلغ حوالي 5 كيلوجرامات أضف إلى ذلك أن الرأس يجب أن يكون قادرًا على التحرك من جانب إلى آخر ومن أعلى وأسفل، حيث أن الرقبة يجب أن تشكل قناة للحبل الشوكي، وتحمل الأوعية الدموية من وإلى الرأس، وتحتوي على ممرات للهواء والطعام، في هذا التقرير نتعرف على أسباب الم الرقبة. أسباب ألم الرقبة أسباب ألم الرقبة عديدة بحسب موقع "my dr" وتشمل: -الإصابة عندما تتحرك رأسك فجأة في اتجاه واحد (للخلف أو للأمام أو للجانب) ثم تعود مرة أخرى السبب الشائع هو حادث سيارة حيث تصطدم سيارة الشخص من الخلف أثناء توقفها أو تباطؤها عندما يحدث هذا ، يتم دفع رأس الشخص إلى الوراء أولاً ثم عندما يتوقف جسمه عن الحركة، يتم دفع الرأس إلى الأمام يمكن أن يجهد هذا النوع من الإصابات عضلات رقبتك ويسبب تمدد أو تمزق أربطة العنق. -يمكن أن يؤدي الإفراط المستمر في استخدام عضلات رقبتك (والذي يمكن أن يكون ناتجًا عن وضع الرقبة السيئ أثناء الأنشطة اليومية، وخاصة عمل الكمبيوترإلى إجهاد عضلات الرقبة، مما يتسبب في آلام الرقبة المزمنة وتيبسها غالبًا ما يكون الألم أسوأ مع الحركة وقد يترافق مع الصداع وتشنجات العضلات وتقييد حركات الرقبة. -مع تقدمنا ​​في السن، يجف المركز الجيلاتيني الناعم للأقراص الممتصة للصدمات في العمود الفقري يؤدي هذا إلى تضييق الأقراص وتقليل المسافة بين الفقرات. إذا تمزقت الطبقة الخارجية القاسية، فقد يحدث الانزلاق الغضروفي يمكن أن تضغط الأقراص المنفتقة على جذور الأعصاب أثناء خروجها من النخاع الشوكي، ما يسبب ألمًا في الرقبة بالإضافة إلى ألم وتنميل وضعف في الذراعين. النتوءات العظمية تعود هذه الحالة التنكسية للعمود الفقري العنقي إلى الشيخوخة الطبيعية والبلى على أقراص عنق الرحم والفقرات يُعرف أيضًا باسم هشاشة العظام العنقي، وهو أكثر شيوعًا بين كبار السن. غالبًا ما يصاحب تطور النتوءات العظمية تنكس العمود الفقري النتوءات العظمية، هي نواتج صغيرة من أنسجة العظام تتشكل عندما يتآكل الغضروف الذي يغطي العظام ويبدأ العظم في الاحتكاك بالعظم المجاورة. النتوء العظمي هو محاولة الجسم لحماية سطح العظام، لسوء الحظ، يمكن أن يقرص النتوء العظمي جذور الأعصاب أو يضغط عليها أثناء مغادرتها القناة الشوكية.