أكد الدكتور أحمد سمير أستاذ فسيولوجيا الرياضة بكلية التربية الرياضية بجامعة حلوان أن إصابة لاعب النادي الأهلي محمد محمود لن تمنعه من اللعب مرة أخرى، ولكن بعد الاستشفاء الكامل والحصول على قدر كافٍ من التأهيل والعلاج الطبيعي.
وأوضح في تصريحات خاصة لـ"انفراد" أن العملية الجراحية لغضروف الركبة تحمل الكثير من الاحتمالات وفقا لمساحة القطع والضرر الواقع بالغضروف، فإما أن يلجأ الطبيب إلى قطع الغضروف نهائيا أو إزالة جزء منها وإجراء خياطه جراحية بالجزء المتبقي، ومن الممكن اللجوء فقط إلى العلاج الطبيعي ولكن وفقا لمدى الضرر الواقع على الغضروف نتيجة الإصابة.
وعن تكرار إصابة اللاعب في نفس المنطقة، اكد الدكتور أحمد سمير أن ذلك يحدث نتيجة تكون تقرحات بـ"صابونه" الركبة مما ينتج عنه الشعور بألم شديد، موضحا أنه بعد إجراء لاعب النادي الأهلي العملية الجراحية بغضروف الركبة سيحتاج إلى الراحة لمدة أسبوعين، ثم يتبعها فترة من التأهيل والعلاج الطبيعى قد تمتد إلى فترة شهر ونصف حتى يكون قادر على اللعب مره أخرى، والنزول إلى أرض الملعب من جديد بعد التأكد من تقوية العضلات حول الركبة لتحمل الصدمات بعد الحركة.
ويغيب محمد محمود لاعب وسط النادى الأهلى ستة أشهر جديدة عن الملاعب بعد إجراء اللاعب خلال الساعات الماضية جراحة فى غضروف الركبة، بعدما فشل فى علاج الآلام الشديدة التى عانى منها طوال الفترة الماضية بالمسكنات وبرامج التأهيل التى خضع لها.
وأجرى محمد محمود جراحتين في الرباط الصليبي بشكل متتالي منذ انضمامه للأهلي في يناير 2019 قادماً من دجلة قبل أن يتعرض لإصابة جديدة بقطع في غضروف الركبة ليغيب عن الملاعب ستة أشهر.
وشهدت الفترة الماضية معاناة محمد محمود من آلام شديدة فى الركبة بمجرد مشاركته فى التدريبات الجماعية أو تدريبات الكرة وأجرى اللاعب أشعة قبل عدة أسابيع أثبتت إصابته بقطع فى غضروف الركبة، وسافر اللاعب إلى ألمانيا للوقوف على حجم الإصابة وإجراء جراحة فى الركبة إذا استدعى الأمر ذلك، لكن الأطباء فى ألمانيا أكدوا للاعب أنه لا يُعاني من أى إصابات في الركبة ولا يوجد قطع في الغضروف كما اثبتت الأشعة التى أجراها في القاهرة.