يحتفل العالم كل عام فى اليوم 10 أكتوبر بـ اليوم الصحة النفسية العالمى، بهدف رفع الوعى بقضايا الصحة النفسية، الذى بدأ الاحتفاء به 1992 بناء على مبادرة من الاتحاد العالمى للصحة النفسية، ويأتى هذا العام بالتزامن مع تغيرات شهدها العالم نتيجة لجائحة كوفيد-19.
ونشرالمكتب الإقليمى في الشرق الأوسط لمنظمة الصحة العالمية، عبر حسابها بموقع تويتر "فيديو جراف" ، وعلقت قائلة :" اليوم هو اليوم العالمي للصحة النفسية يعاني ما يقرب من مليار شخص من الاضطرابات النفسية ويمكن لأي شخص في أي مكان أن يتضرر منها تحرَّك من أجل الصحة النفسية: فلنستثمر فيها".
اليوم هو #اليوم_العالمي_للصحة_النفسية .
يعاني ما يقرب من مليار شخص من الاضطرابات النفسية ويمكن لأي شخص في أي مكان أن يتضرر منها.
تحرَّك من أجل #الصحة_النفسية: فلنستثمر فيها.
👈 https://t.co/4FXR7QLC7C pic.twitter.com/LB6Fw5uIsm
— WHO EMRO (@WHOEMRO) October 10, 2020
وأضافت قائلة:" يشهد ما يقرب من نصف بلدان إقليم شرق المتوسط أزمات إنسانية وصراعات وحالياً، تضرر ملايين الناس من جائحة كوفيد 19، ويمتد هذا الضرر ليؤثر أيضاً على صحتهم النفسية".
وجاء في الفيديو جراف، أن جائحة كورونا أدت إلى تعطيل أو إيقاف خدمات الصحة النفسية في 93 % من البلدان في جميع أنحاء العالم بينما الطلب على تلك الخدمات يتزايد.
وذكر موقع منظمة الصحة العالمية، أنه يعاني ما يقرب من مليار شخص من الاضطرابات النفسية ويمكن لأي شخص في أي مكان أن يتضرر منها، كما يُعد الاكتئاب أحد الأسباب الرئيسية للمرض والإعاقة بين المراهقين والبالغين حيث يعاني واحد من كل 5 من الأطفال والمراهقين من أحد الاضطرابات النفسية.
وأوضح التقرير، أنه غالباً ما يتوفى الأشخاص المصابون باضطرابات نفسية حادة مثل الفصام قبل عامة السكان بعشرة أو عشرين سنة كما يحصد الانتحار أرواح ما يقرب من 000 800 شخص سنوياً بمعدل شخص واحد كل 40 ثانية حيث يعتبر السبب الرئيسي الثاني لوفاة الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15-29 سنة.