أظهرت دراسة أسترالية حديثة أن لعب الأب مع أطفاله لا يكون جيدا فقط لصحة الطفل الجسدية بل النفسية والسلوكية أيضا.
وأشار القائمون على الدراسة من جامعة نيو كاسيل إلى أن الأطفال فى سن الرابعة الذين يستمتعون باللعب مع آبائهم يتمتعون بسلوك افضل ومشكلات نفسية أقل وعزوا ذلك إلى أن اللعب يسمح للأطفال بإطلاق غرائزهم التنافسية وفى الوقت نفسه تعلم التحكم فى المشاعر العدوانية لديهم.
ودرس الباحثون، وفقا لصحيفة )ديلى ميل ( البريطانية، سلوك مجموعة من الأطفال دخلوا مع آبائهم فى مجموعة من الألعاب البسيطة الممتعة مثل التنافس بين الأب وابنه على خلع الجوارب التى يرتدونها.
وخصصت هذه الألعاب بحيث تمنع الأطفال من الشعور بأى عدوانية أو الإصابة بجروح وأيضا الاستمتاع بوقتهم، حيث إن بعض الآباء سمحوا لأولادهم بالفوز عليهم لتشجيعهم على الاستمرار فى اللعب.
وأوضح الباحثون أن هذه الأنواع من الألعاب تتضمن الإحساس بالمنافسة والتحدى وضبط النفس وأيضا إحساس الطفل بأنه الأقوى عندما يتغلب على الأب، فضلا عن الكثير من الضحك والمرح.
وأضاف الباحثون أن هذه الألعاب توفر للطفل فرصة حقيقية لممارسة مهارات اجتماعية مهمة مثل إدراك مختلف المشاعر والتغلب على العدوانية وحب اللعب المتبادل.