علماء أكسفورد يتوصلون لجين بساعه الجسم البيولوجية يؤثر على التمثيل الغذائي

كشفت دراسة بحثية لعلماء بجامعة أكسفورد البريطانية إلى أن جينًا واحدًا في الساعة البيولوجية للجسم له تأثير قوي على عملية التمثيل الغذائي، حيث يتم تعريف ساعة الجسم على أنها دورة النوم والاستيقاظ، وعندما يتم تنفيذ وظائف مختلفة في الجسم ، يمكن أن تؤثر عادات الأكل ووقت ونمط النوم وعوامل أخرى على ساعة الجسم ، وقد وجدت الدراسة أن أحد هذه الجينات يؤثر على الجسم يمكن أن يكون لساعة الجسم تأثير على التمثيل الغذائي ، مما يؤدي إلى التأثيرعلى فقدان الوزن وفقًا لتقرير صحيفة TIME NOW NEWSوجدت دراسة حديثة أن جينًا واحدًا يلعب دورًا في ساعة الجسم ، قد يكون له أيضًا تأثير قوي على عملية التمثيل الغذائي لدينا. كل إنسان تتحكم فيه ساعة جسم داخلية هذه الساعة، المعروفة أيضًا باسم الإيقاع اليومي، هي المسؤولة عن دورة النوم والاستيقاظ التي نمر بها في 24 ساعة، والعديد من العمليات الأخرى التي تنطوي عليها دورة النوم، الهضم ، التمثيل الغذائي ، الشهية ، المناعة هي بعض العوامل التي تتأثر بإعاقة الجسم. يمكن أن تتأثر ساعة الجسم بعوامل مختلفة ، مثل التعرض للضوء ، وأوقات الأكل ، والنشاط البدني ، وما إلى ذلك. تساعد هذه العوامل في الحفاظ على تزامن ساعة الجسم مع البيئة. على سبيل المثال ، إذا لم تأكل في الوقت المناسب لمدة أسبوع ، فمن غير المحتمل أن تشعر بالجوع في الأوقات المناسبة لذلك. وبالمثل ، إذا دفعت جسمك لسحب طوال الليل ، يفقد الجسم دورة النوم أثناء الليل ، والبقاء مستيقظًا أثناء النهار ، مما يؤدي إلى اضطراب دورة النوم. في حين أن مثل هذه الاضطرابات العرضية ليست مشكلة ، إلا أن الاضطرابات طويلة المدى يمكن أن يكون لها تأثير على صحتك، فكل خلية في أجسامنا لها ساعتها الخاصة ، والتي وفقًا لها تعمل الأعضاء المختلفة. حاول الباحثون فهم سبب وكيفية قدرة الجسم على التعامل مع حالات قليلة من اضطراب ساعة الجسم ، مثل السهر في نهاية الأسبوع أو تناول وجبة خفيفة في منتصف الليل مرة واحدة في الأسبوع ، دون التأثير على الصحة اكتشفوا كذلك كيف تؤثر ساعة الجسم على عمليات التمثيل الغذائي وتتحكم فيها لتتناسب مع الأنماط اليومية لتناول الطعام. قال الباحثون أن جزءًا مهمًا من ساعة الجسم هو البروتين المسمى REVERBa. إنها إحدى شبكات البروتينات التي تحافظ على دورة ساعتنا الجسدية في كل عضو من أعضاء الجسم ومع ذلك ، فإن الاختلاف الجيني الطبيعي لجين REVERBα مرتبط بالسمنة لدى البشر.وجدت الأبحاث أيضًا أن الفئران التي تفتقر إلى الجين في جميع الأنسجة تتراكم الدهون في أعضائها وحولها ويمكن أن تصاب بالسمنة المفرطة عند اتباع نظام غذائي دهني. أراد الباحثون دراسة تأثير البروتين في الكبد ، لأن الكبد مهم لتوازن الطاقة ، وللتعامل مع الصيام أثناء النوم. ثم قاموا بعد ذلك بحذف الجين من فأر معدل وراثيا في الكبد فقط. وجدوا أن حذف الجين له تأثير أقل نسبيًا لم يروا تراكم الدهون في الكبد ومع ذلك ، عندما قاموا بتعيين جينات الكبد التي من المحتمل أن تكون تحت سيطرة هذا الجين ، وجدوا أن الآلاف من الجينات هي عنصر رئيسي في التمثيل الغذائي للطاقة والدهون. وخلص الباحثون كذلك إلى أنه في ظل الظروف العادية ، يكون REVERBα جاهزًا ، ولكن ليس مطلوبًا لتنظيم التمثيل الغذائي للدهون وثانيًا ، أن النتائج السابقة التي تربط REVERBα بالسمنة قد تنشأ في الواقع من إشارات على مستوى الجسم.