كشفت الدكتورة نجلاء عبد الرازق أستاذ الأشعة التشخيصية، والتداخلية، بطب قصر العينى، أنه بمناسبة شهر أكتوبر والذى يحتفل العالم بالشهر العالمى للتوعية بسرطان الثدى، فهناك الكثير من السيدات يسألن عن خطورة استخدام مزيلات العرق، وعلاقتها بالإصابة بسرطان الثدى.
وقالت في تصريح خاص لــ"انفراد"، إنه بحكم عملى فإننى أرى العديد من مشاكل بالغدد الليمفاوية تصاحبها ألم، وتضخم من غير وجود أورام، أو أسباب مرضية، وهذا غالبا يكون نوع من الالتهاب المزمن بسبب ترسب الألومنيوم داخل الغدد الليمفاوية.
س. ولكن فمن أين أتى بالألومنيوم؟
الألومنيوم، أو هيدروكسيد الألومنيوم موجود في بعض مزيلات العرق، وأيضًا الشبه" لأن ناس كتير تقوم باستعمال الشبه، ورغم أنها من الأشياء الطبيعية، إلا أنها تحتوى أيضا على ألومنيوم.
س.هل يمكن أن يسبب الألومنيوم سرطان الثدى؟
فالأغلب ليس له علاقة، وهناك دراسات كثيرة تم اجراؤها وأثبتت انه ليس له علاقة، ولكن يعمل على الإصابة بتضخم الغدد الليمفاوية، وأحيانا تسبب ألما، وتنتقل إلى الحاجز الدموي للمخ، ويمكن يبقي سبب من أسباب الزهايمر المبكر.
س.ما هي مزيلات العرق الآمنة التى يمكن استعمالها؟
نستعمل مزيلات العرق التي لا تحتوي علي مركب الألومنيوم، موضحة أن هناك مزيلات يكون مكتوب عليها خالية free من مركب الألومنيوم، لذلك يجب أن نجتهد، ونقرأ المكتوب فى المكونات، مضيفة، أن المادة الفعالة بها الساليسلات جيدة، وممنوع استخدام المزيلات التي تحتوى على الألومونيوم، وممنوع استخدام الشبه.