تمكن الباحثون الذين قد اكتشفوا فيروس سارس 2002 عن الكشف عن تحديد كيفية استجابة الجهاز المناعى ضد الفيروس المستجد كورونا.
في الدراسة، التي نُشرت في مجلة Frontiers in Immunology، استخدم الباحثون التسلسل لتوصيف الجهاز المناعي للمرضى الذين نجوا من عدوى COVID-19 من بداية ظهور الأعراض وحتى الشفاء، والأهم من ذلك، أنهم حددوا أيضًا علامة بيولوجية قوية للتنبؤ بتطور المرض، ويمكن أن تؤدي دراسات المتابعة إلى تطوير علاج لـ COVID-19 مستوحى من نظام المناعة لدينا.
قاد الدراسة لينغ تشين ونانشان تشونغ من المركز الوطني للبحوث السريرية لأمراض الجهاز التنفسي في الصين وجيان هان، محقق الكلية في معهد هدسون ألفا في ألاباما، وهو أحد الأطباء الذين شخّصوا السارس لأول مرة وكان له دور فعال في علاج المرض والسيطرة عليه.
الآن، أخذ هان وتشونغ والمتعاونون رؤى من تجربتهم مع السارس واستخدموها لاتباع نهج غير مسبوق لدراسة COVID-19، وأوضح أنه بالنسبة للفيروسات الناشئة بدون لقاح، فإن دفاعنا الوحيد هو نظام المناعة لدينا، حيث نظرت هذه الدراسة في مستوى غير مسبوق في الخلايا المناعية لـ 23 مريضًا بـ COVID-19 على 3 مراحل مختلفة من المرض.
لكي يحارب جهاز المناعة لدينا مرضًا معديًا جديدًا، يجب أولاً أن يتعلم كيفية التعرف عليه، ويتم تنسيق هذا التعرف بواسطة عائلة من البروتينات تسمى المستقبلات التي تعيش على سطح الخلايا التائية والخلايا البائية، وهى 7 أنواع.
عندما يتم إدخال عدوى جديدة ، تتكاثر الخلايا المناعية التي تتعرف على الفيروس الغازي بسرعة ، مما يتسبب في حدوث تحول في تنوع الخلايا البائية أو التائية، ومن خلال دراسة بصمة الجهاز المناعي للشخص المصاب ، يمكن الحصول على نظرة ثاقبة حول نوع الخلايا المناعية التي ستكون فعالة في مكافحة الفيروس.
التقطت هذه الدراسة ، لأول مرة، توسع وانكماش جميع السلاسل السبع في المناعة، واكتشفوا أنه في وقت مبكر من عدوى COVID-19.
هذه الأنماط لها أهمية سريرية محتملة، في المرضى الذين يتعافون مقابل أولئك الذين يتقدمون، يمكن أن يساعد في تطوير اختبارات إنذار لفيروس كورونا، وقد تساعد مثل هذه الاختبارات في تحديد المرضى الذين من المحتمل أن يحتاجوا أو يستفيدوا من علاجات معينة.