طور الباحثون بجامعة نورث كالورينا الأمريكية تقنية تستخدم الموجات فوق الصوتية لتوفير تقييمات غير جراحية للتليف الرئوي والوذمة الرئوية، حيث أثبتت هذه التقنية أنها تحدد تندب الرئة واكتشاف سوائل الرئة في الفئران، ووفقا لتقرير لصحيفة time now news تعتبر تقنية الموجات فوق الصوتية الجديدة مهمة لأنها ستسمح لمقدمي الرعاية الصحية بتحديد مدى فعالية التدخلات الطبية في الحد من تندب الرئة او التليف الرئوي أو السوائل في الرئتين.
وقالت ماري مولر ، المؤلف الرئيسي المشارك للدراسة والأستاذ المساعد في الهندسة الميكانيكية والفضاء في ولاية نورث كارولاينا "يمثل كلا جانبي التقييم تحديات تقييم مدى التليف في الرئة يتطلب حاليًا فحوصات التصوير المقطعي (CT) واختبارات وظائف الرئة المعقدة" ، كما تستخدم الأشعة المقطعية الإشعاع ، وهو ما يتطلب الحد من استخدامها ، تعد الموجات فوق الصوتية حلاً جيدًا لأنها لا تشكل خطر الإصابة بالسرطان ، إنه محمول ، وغير مكلف نسبيًا ، وتقنيتنا تمنح المستخدمين بشكل فعال تقييمًا كميًا للتليف. "
وأضاف الدكتور توم إيجان ، المؤلف الرئيسي المشارك في الدراسة وأستاذ الجراحة في جامعة كارولينا الشمالية: "يسمى أحد اختبارات وظائف الرئة باختبار DLCO ويقيس مقدار سطح تبادل الغازات في الرئة ، ويتطلب معدات متخصصة لن تجدها خارج المستشفيات وبعض عيادات الرئة الكبيرة تعني التكنولوجيا المتخصصة أن هذا الاختبار قد يكون مكلفًا خاصة الآن ، بسبب إلى إجراءات إزالة التلوث المتزايدة المرتبطة بوباء COVID-19.إذا كانت تقنية الموجات فوق الصوتية الجديدة هذه يمكن أن تقلل من االاعتماد على اختبارات DLCO ، فمن المحتمل أن يقلل ذلك من التكاليف على المرضى ".
وأكد أن التليف الرئوي مشكلة صحية عامة رئيسية ، بجانب الوذمة الرئوية هي حالة شائعة أخرى. يمكن أن تنتج عن عدد من الحالات الصحية ، ولكنها تصيب أكثر من 75٪ من مرضى قصور القلب.
