دراسة تزعم وفاة 0.05٪ من الأشخاص المصابين بفيروس كورونا الأقل من 70 عامًا

زعمت دراسة أن 0.05 في المائة فقط من الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 70 عامًا والمصابين بفيروس كورونا سيموتون بسببه. يشير بحث جديد من جامعة ستانفورد الأمريكية، إلى أن معدل الوفيات والإصابة بفيروس Covid-19 قد يكون أقل بكثير مما كان متوقعًا في السابق. تشير التقديرات التي أعدها عالم الأوبئة المثير للجدل الدكتور جون إيانيديس ونشرتها منظمة الصحة العالمية وفقا لتقرير جريدة " The sun" إلى أن شخصًا واحدًا فقط من بين كل 2000 شخص يتمتع بصحة جيدة تحت السبعينيات سيموت بسبب فيروس كورونا. إنه أقل بخمس مرات من تقديره السابق الذي يشير إلى أن معدل الاصابة لجميع الفئات العمرية كان 0.25 %، وبالمقارنة فإن الإنفلونزا الموسمية مميتة لنحو 0.1 % ممن يصابون بها. يخضع الدكتور يانيديس حاليًا للتحقيق في جامعة ستانفورد بزعم التقليل من خطورة فيروس Covid-19، ويأتي ذلك بعد أن أصدر دراسة زعمت أن انتشار فيروس كورونا كان 54 مرة أكثر مما كان يعتقد في أبريل. وتم الآن انتقاد أبحاثه الأخيرة من قبل علماء آخرين زعموا أنه استخدم بيانات من دراساتهم بشكل غير صحيح، وقد استند في تقديره الجديد إلى مراجعة 61 مسحًا مختلفًا لاختبار الأجسام المضادة تم إجراؤها على مستوى العالم، تراوحت العينات من 0.1 % في منطقة باي في كاليفورنيا إلى 53.4 % في باريو بادري موغيكا ، الأرجنتين. أخذ الدكتور يوانيدس البيانات من كل منطقة وقسم عدد وفيات كوفيد على عدد الأشخاص المقدر إصابتهم، وقال إنه من هذا المنطلق كان قادرًا على تحديد متوسط ​​معدل وفيات العدوى بنسبة 0.27 %، عندما تمت إزالة الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 70 عامًا من البيانات ، انخفض هذا الرقم إلى 0.05 % فقط. ومع ذلك ، أشار في استنتاجه إلى أن معدل الإصابة "يختلف اختلافًا كبيرًا" عبر المناطق، وأضاف: "قد يعكس ذلك الاختلافات في التركيبة العمرية للسكان ومزيج الحالات من المصابين والمتوفين وعوامل أخرى. خلاف بين الخبراء لم يتفق الخبراء بعد على مدى خطورة الفيروس، ولكن تقول منظمة الصحة العالمية إن 0.6 % من المصابين بـ Covid-19 سيموتون، بينما وضعت المجموعة العلمية الحكومية لحالات الطوارئ (SAGE) معدل الاصابة عند 0.5٪. وحث العلماء على توخي الحذر بشأن النتائج لأنهم يعتمدون على اختبارات الأجسام المضادة ولا يزال الخبراء لا يعرفون كم من الوقت بقوا في مجرى الدم اقترحت بعض الدراسات أن المصابين بعدوى خفيفة لديهم مستويات أجسام مضادة يصعب اكتشافها، لكن العلماء حثوا على توخي الحذر عند استخدام هذه البيانات لأنه من غير الواضح كم من الوقت تبقى الأجسام المضادة في مجرى الدم بالفعل عندما تهدأ العدوى. وقد أشارت بعض الدراسات إلى أن المرضى الذين يعانون من أعراض خفيفة فقط ينتجون مستويات بالكاد يمكن اكتشافها.