200 مليون سيدة حول العالم مصابات بهشاشة العظام.. اعرفى السبب

يؤثر مرض هشاشة العظام على 200 مليون امرأة في جميع أنحاء العالم، وهو مصدر قلق متزايد للمجتمع المتقدم في السن، فحلول سن السبعين ستُصاب امرأة واحدة من كل خمس نساء بهشاشة العظام، وهو مرض الهيكل العظمي الذي يحدث بسبب ضعف وفقدان بنية العظام، وتؤدي هشاشة العظام إلى زيادة خطر الكسر. ووفقا لتقرير لصحيفة TIME NOW NEWS فإنه في النساء اللواتي تقل أعمارهن عن 30 عامًا ، يساوي مقدار فقدان العظام تكوينًا جديدًا للعظام، وبالتالي يتم استعادة كثافة المعادن في العظام، ومع ذلك ، في النساء بعد سن اليأس ، يتم تقليل تكوين العظام الجديدة بسبب نقص هرمون الاستروجين ، مما يتسبب في ضعف العظام وهشاشتها ومساميها هناك أيضًا انخفاض ملحوظ في كثافة المعادن في العظام. يلعب الإستروجين أيضًا دورًا مهمًا في زيادة امتصاص الكالسيوم يمكن أن يؤدي انخفاض امتصاص الكالسيوم أيضًا إلى هشاشة العظام، تُلاحظ المواقع الشائعة لكسور هشاشة العظام خاصة في الرسغ والعمود الفقري وعظام الورك عند النساء المسنات غالبًا ما تتسبب هذه الكسور في فقدان القدرة على الحركة وسوء نوعية الحياة ويمكن أن تسبب مضاعفات أخرى مثل الالتهاب الرئوي وأحداث القلب والتجلط التي تؤدي في النهاية إلى الوفاة. هشاشة العظام "قاتل صامت" غالبًا ما يطلق على مرض هشاشة العظام اسم "القاتل الصامت" لأنه قد يحدث بدون أي أعراض من المهم جدًا إبقائه قيد الفحص من خلال إجراء اختبار كثافة المعادن في العظام (BMD) باستخدام التصوير المقطعي المحوسب في جميع النساء بعد سن اليأس، يمكن لطبيب أمراض النساء أو طبيب العائلة تقديم النصح لك بخصوص هذا الاختبار أثناء الفحص السنوي. تشير الدرجة "T" بين -1 و -2.5 إلى انخفاض كتلة العظام ، بينما تشير الدرجة "T" الأقل من 2.5 إلى هشاشة العظام، قد يسبب ترقق العظام آلامًا في العظام ، وفقدانًا للطول ، وآلامًا في الظهر وانحناءً في وضعية الجسم وتقليل الطول. النساء أكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام مقارنة بالرجال النساء الآسيويات اللواتي لديهن بنى جسم نحيفة ورقيقة معرضة لخطر أكبر أيضًا هشاشة العظام وراثية أيضًا، بجانب النساء اللاتي يتناولن أدوية مثل الستيرويدات أو اللواتي لديهن تاريخ من السرطان أكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام. طرق الوقاية من هشاشة العظام للوقاية من هشاشة العظام، ضع برنامجًا للتمارين الرياضية يتضمن تمارين حمل الأثقال مثل المشي والركض والرقص، وما إلى ذلك ، وتعرض لأشعة الشمس بشكل كافٍ وتناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم مثل منتجات الألبان والأسماك والخضروات الورقية، والمكسرات وما إلى ذلك يمكن أن يساعد أيضًا الحد من استهلاك الكحول وتجنب التدخين.