طور العلماء الآن طريقة جديدة لاختبار الأجسام المضادة لفيروس كورونا، وهى طريقة موثوقة لتحديد ما إذا كان الفرد لديه أجسام مضادة محايدة يمكن أن تمنع فيروس كورونا الجديد من إصابة الخلايا باستخدام طريقة قابلة للتطبيق على نطاق أوسع من تلك المتاحة حاليًا، على حد تعبيرهم.
ووفقا للنتائج المنشورة الآن في مجلة الأمراض المعدية " Journal of Infectious Diseases"، يمكن أن يكون للتشخيص المطوَّر حديثًا مجموعة من التطبيقات التجارية المحتملة من اختبار المجتمع الواسع، إلى تقييم استجابات اللقاح والتحري عن بلازما النقاهة التي تحتوي على مستويات عالية بشكل خاص من الأجسام المضادة المعادلة كعلاج محتمل.
باستخدام الاختبار المسمى IP-FCM ، اختبر العلماء عينات الدم من 24 مشاركًا ، وأظهر الاختبار أن 92٪ من المشاركين لديهم أجسام مضادة لفيروس كورونا الجديد بمعدل يزيد قليلاً عن شهر بعد الإصابة.
وقال الباحثون : "لم يكن لدى المشاركين أجسام مضادة فحسب ، بل أظهر الاختبار أيضًا أن أجسامهم المضادة كانت فعالة جدًا في تحييد الارتباط بين بروتين السنبلة لفيروس كورونا ومستقبلات الخلية، وهذا يتفق مع دراسات أخرى من الاختبارات المستندة إلى الخلايا والتي تظهر أن الأشخاص الذين يصابون بـ COVID يصنعون أجسامًا مضادة معادلة."
ومن المثير للاهتمام، عندما نظر الباحثون إلى نتائج الاختبار مقابل البيانات الأخرى التي تم جمعها من المجموعة، وجدوا أن أولئك الذين أصيبوا بالحمى لديهم مستويات أعلى من الأجسام المضادة.
ويخطط فريق البحث أيضًا لإعادة اختبار العينات لمعرفة كيف تتغير مستويات الأجسام المضادة بمرور الوقت.