س وج ..متى سيكون لقاح فيروس كورونا جاهزًا؟

يخضع ما لا يقل عن 53 لقاحًا من لقاح COVID-19حول العالم حاليًا لتجارب سريرية، من ضمنها 4 من أكبر الشركات الواعدة وصلوا إلى المرحلة الثالثة النهائية، فيما يتم الآن تقييم سلامتها وفعاليتها ، باستخدام عشرات الآلاف من المتطوعين. ولكن يبقى السؤال الأشهر حتى الآن وهو، متى سيكون اللقاح جاهزاً؟ لمعرفة المزيد ، يتحدث اثنين من الباحثين الرئيسيين في التجارب: الدكتورة سوزان ليتل ، أستاذة الطب ، والدكتور ستيفن إيه سبيكتور ، أستاذ طب الأطفال المتميز، وكلاهما في كلية الطب بجامعة سان دييجو، وفقا لتقريرموقع " the coronavirus” س: هل من الواقعي أن نأمل أن تتم الموافقة على لقاح أو أكثر قبل نهاية العام؟ هذا ممكن ، لكنني من المهم التأكد من أن أي لقاح مرخص آمن وفعال، ويجب أن نضع في اعتبارنا أن اللقاحات الجديدة تتطلب عادةً عقدًا أو أكثر لتطويره، بينما يعمل العلماء على لقاح COVID-19 منذ أقل من عام ، وها نحن في تجارب متعددة في المرحلة الثالثة، لذلك، على الرغم من أننا نرغب جميعًا في الحصول على لقاح اليوم ، فمن الأهمية بمكان التأكد من أن العلماء الذين يجرون الدراسات والجمهورالذي سيتلقى اللقاح يثقون في العملية. س: لماذا من المهم تطوير لقاح COVID-19؟ يمكن لأي شخص أن يصاب بفيروس كورونا، وتظل نسبة كبيرة من الأشخاص المصابين بعدوى -CoV-2 بدون أعراض، ويُعتقد حاليًا أن الاحتمالية الإجمالية للعدوى بدون أعراض تتراوح بين 15 و 20 % ، على الرغم من أن هذا المعدل يتناقص مع تقدم العمر. لا يزال الانتقال المجتمعي لـ كورونا، من كل من الأشخاص الذين لم تظهر عليهم أعراض ومن الأشخاص الذين لم تظهر عليهم الأعراض، أحد التحديات الرئيسية للصحة العامة للتدابير الحالية للتحكم في التخفيف، مثل أقنعة الوجه والتباعد الاجتماعي. هناك عدد من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بأمراض خطيرة. الأشخاص الأكثرعرضة للإصابة هم الرجال وكبار السن، مع زيادة خطر الإصابة بأمراض خطيرة لمن هم فوق سن 65. بالإضافة إلى ذلك ، تؤدي بعض الحالات الأساسية إلى تفاقم المخاطر: السمنة والسرطان وأمراض الكلى أو الرئة المزمنة ، وهي حالة قلبية خطيرة أو مرض السكري ، على سبيل المثال. س. هل هناك مجموعات معينة من الأشخاص يجب أن يسجلوا في إحدى التجارب؟ نظرًا لأن الأشخاص الملونين معرضون بشكل خاص للإصابة بمرض COVID-19 الخطير، فنحن مهتمون بشكل خاص بتسجيل أشخاص من هذه المجتمعات في تجارب اللقاح. فالعديد من السكان الملونين لديهم معدلات أعلى من الاستشفاء مع COVID-19 وبعضهم لديهم معدلات وفاة أعلى، ومن الأهمية بمكان أن تسجل جميع التجارب الثلاثة مجموعات سكانية ذات تنوع عرقي لمعالجة أسئلة فعالية اللقاح في المجموعات التي يبدو أنها تعاني من نتائج سريرية أكثر خطورة من COVID-19.