نجاح لقاحات كوورنا مرتبط بمناعة أقرب للطبيعية.. دراسة كندية توضح

كشف بحث جديد لجامعة ماكجيل في كندا أن تأثير المناعة الطبيعية والمُحدثة باللقاحات سيكون من العوامل الرئيسية في تشكيل المسار المستقبلي لوباء فيروس كورونا العالمي، حيث سيكون اللقاح القادر على إثارة استجابة مناعية قوية يمكن أن يقلل بشكل كبير من العبء المستقبلي للعدوى، ونُشرت الدراسة في مجلة Scienceالعلمية. ووفقا لتقرير لصحيفة TIME NOW NEWS استخدم الباحثون نموذجًا بسيطًا لتوقع الإصابة المستقبلية لحالات Covid-19 - ودرجة المناعة لدى البشر في إطار مجموعة من الافتراضات المتعلقة بمدى احتمالية انتقال الأفراد للفيروس، على سبيل المثال ، يسمح النموذج بفترات مختلفة من المناعة بعد الإصابة ، بالإضافة إلى نطاقات مختلفة للحماية من الإصابة مرة أخرى. ونشر الباحثون على الإنترنت نسخة تفاعلية من تنبؤات النموذج ضمن هذه المجموعات المختلفة من الافتراضات، وجد النموذج أن ذروة الجائحة الأولية مستقلة إلى حد كبير عن المناعة لأن معظم الناس معرضون للإصابة. ومع ذلك ، هناك مجموعة كبيرة من الأنماط الوبائية ممكنة مع زيادة الإصابة بفيروس SARS-CoV-2 - وبالتالي زيادة المناعة في عدد السكان. وقالت المؤلفة المشاركة أندريا جراهام من جامعة برينستون: "إذا كانت الاستجابات المناعية ضعيفة فقط ، أو وقائية عابرة من الإصابة مرة أخرى ، على سبيل المثال ، فيمكن توقع حدوث فاشيات أكبر وأكثر تكرارًا على المدى المتوسط"، ووجد الباحثون أن طبيعة الاستجابات المناعية يمكن أن تؤثر أيضًا على النتائج السريرية وعبء الحالات الشديدة التي تتطلب دخول المستشفى. الأهم من ذلك ، وجدت الدراسة أنه في جميع السيناريوهات ، يمكن للقاح القادر على إثارة استجابة مناعية قوية أن يقلل بشكل كبير من عبء الحالات في المستقبل، وأفاد الباحثون أنه حتى اللقاح الذي يوفر حماية جزئية فقط ضد الانتقال الثانوي يمكن أن يولد فوائد كبيرة إذا تم نشره على نطاق واسع.






الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;