كشفت دراسة بحثية أجراها علماء جامعة كوبنهاجن بالدنمارك أن الأشخاص الذين يعملون في وظائف تتطلب جهدا بدنيا شاقا معرضون لخطر الإصابة بالخرف بنسبة 55٪ أعلى من أولئك الذين لديهم وظائف أكثر خمولاً.
ووفقا لتقرير لصحيفة neuroscience العلمية، العضلات والمفاصل ليست الأجزاء الوحيدة من الجسم التي يتعبها العمل البدني، يعاني الدماغ والقلب أيضًا، ووفقا للدراسة فإن الأشخاص الذين يقومون بعمل بدني شاق معرضون لخطر الإصابة بالخرف بنسبة 55 %أكثر من أولئك الذين يقومون بعمل مستقر.
وقالت كريستين ناب-نيلسن التي قادت الدراسة مع المركز القومي للبحوث لبيئة العمل بمساعدة "افترضنا أن العمل البدني الشاق كان مرتبطًا بارتفاع مخاطر الإصابة بالخرف إنه شيء حاولت دراسات أخرى إثباته ، لكن دراستنا هي أول ما يربط بين الأمرين بشكل مقنع"
حيث يشير دليل منظمة الصحة العالمية للوقاية من الخرف والمرض بشكل عام إلى النشاط البدني كعامل مهم لكن الدراسة أكدت على ضرورة أن يكون هذا النشاط يتم بشكل جيد وهو ليس العمل البدني الشاق، وشملت الدراسة 4721 رجلاً وطبيعه عملهم وإصابتهم بالخرف وتبين أن طبيعه عملهم الشاقه زادت من فرص إصابتهم بمرض الخرف بنسبة 55%.