قال الدكتور ماهر القبلاوى، أستاذ العلاج الطبيعى، ورئيس جمعية الشرق الأوسط للعلاج البديل، فى تصريح خاص لــ"انفراد"، إن الدراسات الطبية أجمعت على أن كثيرا من الأمراض المزمنة تعود إلى البدانة والتى تؤثر بالسلب على الدخل القومى للبلاد، والإنتاج.
وأوضح القبلاوى، أن وسائل الإعلام المختلفة، المرئية والمسموعة والمقروءة وصفحات التواصل الاجتماعى تتناول مشكلة السمنة بطرق علمية أو تجارية أو درامية مختلفة، حيث يلاحظ المعنيون بهذه المشكلة أن ردود فعل المرضى لقبول نصيحة العلاج تختلف من مريض لآخر، ومنهم من يتبع العلاج بنصيحة الطبيب والبعض الآخر يقلد تجربة الغير.
وأشار رئيس جمعية الشرق الأوسط للعلاج البديل، إلى أن أغلب الأشخاص الذين يعانون السمنة يستمعون لنصيحة مشاهير المجتمع الإعلاميين منهم أو الفنانين، عن تجاربهم الشخصية الناجحة والتى فى بعض الأحيان تم عمل مؤلفات لهذه التجارب أتت بمكاسب مادية عالية لهؤلاء المشاهير.
وأضاف أستاذ العلاج الطبيعى، أن هناك نتائج إيجابية لهذه الوسائل فى توجيه النصيحة للبدناء، وفى المقابل هناك نتائج سلبية على الصحة مع إهدار الكثير من المال على تجارب ربما تكون فاشلة.