تصف دراسة جديدة اثنين من الجزيئات الصغيرة الواعدة التي تثبط عامل الخلية المضيفة، يسمى البروتين 2 ، والذي يمنع تكاثر وانتشار العديد من فيروسات arbovirus، وهي فيروسات تنقل بين الكائنات الحية بواسطة الحشرات، وهذا يمكن أن يؤدي إلى تطوير مضادات الفيروسات واسعة الطيف.
ووفقا للدراسة المنشورة على موقع " bioRxiv * ، فأنه تم التعرف على العديد من مضادات الفيروسات ذات المفعول المباشر عالية الفعالية للعديد من الفيروسات مثل فيروس نقص المناعة البشرية وفيروسات الهربس وفيروسات التهاب الكبد الوبائي. ومع ذلك ، تميل هذه إلى العمل بشكل خاص ضد فيروس واحد أو عائلات الفيروسات وثيقة الصلة، وتهدف الدراسة الحالية إلى إيجاد مضادات فيروسات واسعة الطيف يمكنها تثبيط مجموعة من الفيروسات المختلفة.
اختبر الباحثون تأثير عقارين تم تطويرها في الأصل لعلاج الحالات الالتهابية، وبعد دراسة تأثيرها على العديد من خطوط الخلايا الأولية البشرية الأنسجة ، خلصوا إلى أن هذه الجزيئات تمنع تكاثر كورونا ، والفيروسات المصفرة ، والفيروسات ألفا، وهذه القدرة على كبح مجموعة من الفيروسات ترجع جزئيًا إلى قدرتها على تعزيز المناعة الفطرية.
اختبر العلماء أيضا قدرة مضادات الفيروسات الجديدة، على قمع تكاثر فيروس حمى الضنك ، "الفيروس الأكثر أهمية من حيث المراضة والوفيات والعامل المسبب لـ 129 حمى الضنك النزفية / متلازمة صدمة حمى الضنك."
ووجد أن الخلايا المعالجة بـ قللت من الحمل الفيروسي بنسبة تزيد عن 90٪ مقارنة بالخلايا غير المعالجة عند معالجتها بعد الإصابة، كما لوحظ انخفاض حاد في عدد الخلايا التي تعبر عن مستضد فيروس حمى الضنك بعد الحضانة مع الدواء لمدة 48 ساعات.
تثبيط ناجح لـفيروس كورونا في المختبر
لاحظ العلمء وجود تأثير قمعى لمضادات الفيروسات ضد كورونا ، سواء تم استخدام الدواء قبل أو بعد حدوث العدوى الفيروسية، حيث كان الانخفاض الملحوظ في عيار كورونا متناغمًا بنسبة 60 ٪ و 90 ٪ ، على التوالي ، بأعلى تركيز للأدوية
تم تطوير هذين العقارين بالفعل لاستهداف الأمراض المناعية الالتهابية، لذلك ، فإن الميزة الإضافية لهذه الأدوية هي تأثيرها المضاد للالتهابات، ونظرًا لأن الحالات الفيروسية التي تسببها الفيروسات مثل كورونا تسبب في الغالب عدة ظواهر التهابية مصاحبة ، لذا يمكن لهذه الأدوية أن تخفف من هذه المتلازمات السريرية.
