طورالباحثون في جامعة مونتريال ومركزمستشفى سان جوستين الجامعي بكندا أول اختبارًا تشخيصيًا مبتكرًا يجعل من الممكن لأول مرة اختبار المرضى المصابون بمتلازمة التعب المزمن الذين لا يمكنهم المشاركة في الدراسات السريرية بسبب خطورة حالتهم، بحسب ما نشر موقع "ميديكال إكسبريس".
ومتلازمة التعب المزمن أو ما يسمى التهاب الدماغ والنخاع العضلي هو مرض مزمن معقد حتى الآن لم يتم التحقق من صحة المؤشرات الحيوية للدم، وهذا يعد أول اختبار لتشخيص المرض عالمياً.
يمثل تطوير هذا الاختبار أول أداة تشخيص جزيئي لمتلازمة التعب المزمن، وهو أداة كان ينتظرها العديد من الأطباء والمرضى منذ فترة طويلة، كما أنه يفتح إمكانية تصنيف المرضى إلى مجموعات فرعية لفهم الآليات الجزيئية المتضمنة في أعراضهم بشكل أفضل ولتحديد أفضل للمرضى الذين يمكنهم الاستفادة من الأساليب العلاجية من خلال إعادة وضع الأدوية الموجودة.
يتسبب التحفيز الميكانيكي المطبق على الذراع عن طريق الكفة القابلة للنفخ في الشعور بالضيق التالي للجهد، وهو العرض الأساسي لمتلازمة التعب المزمن، ويوفر توقيعًا جزيئيًا دقيقًا يجعل من الممكن تمييز المرضى عن الأشخاص العاديين أو أولئك الذين يعانون من حالات ذات صلة مثل الألم العضلي الليفي
يمكن أن تساعد زيادة أو تقليل بعض جزيئات الحمض النووي الريبي (microRNAs) التي تم قياسها في الاختبار على التنبؤ باستجابة المريض العلاجية لبعض الأدوية، مما يحسن فرص العثور على العلاج المناسب عن طريق تخصيص العلاج.