كشف تقرير لصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية عن أن استخدام مخففات الدم أو أدوية السيولة لمرضى كورونا في المستشفيات يزيد من مضاعفات المرض الخطيرة خاصة عند المرضى أصحاب البشرة السمراء
ووفقا للتقرير يتم إعطاء دواء الهيبارين غير المجزأ ، وهو دواء بديل مرتبط بمزيد من المضاعفات ، للمرضى السود ، وفقًا لبيانات أكثر من 25الف مريض مصاب بفيروس كورونا في المستشفى في سجل ديسكفري فييروس الدولي، كما ارتبط العلاج بالهيبارين غير المجزأ بمزيد من إصابات الكلى وإصابات القلب وفقر الدم.
ووجد التحليل أن المرضى السود أكثر عرضة بنسبة 28 %من البيض لتلقي الهيبارين كانت معدلات الوفيات 41 % في المرضى الذين حصلوا على الهيبارين غير المجزأ و 15 % في المرضى الذين تناولوا الإينوكسابارين ، حسبما أفاد باحثون الأسبوع الماضي على medRxiv.
وكشفت دراسة سابقة أن دواء الهيبارين المضاد للتخثر أو المضاد للجلطات ، يعمل على تحسن صحة مرضى الفيروس التاجي كورونا، وخاصة الحالات المتأخرة، وجاء ذلك خلال التقرير النشر عبر موقع " mirror.".
أظهر البحث أن أدوية ترقق الدم أي أدوية سيولة الدم، المستخدمة في علاج أمراض القلب وأصحاب مشاكل في الأوعية الدموية والأشخاص الذين لديهم فرص الإصابة بالجلطات، تساعد في تقليل فرص الوفاة لمرضي الفيروس التاجي كورونا بأكثر من النصف.
وأشارت الجريدة خلال تقريرها، أظهر تشريح جثث الأشخاص الذين توفوا بعد إصابتهم بالفيروس التاجي كورونا، بأنهم أصيبوا بمئات الجلطات الصغيرة في رئتيهم.
وأضافت الجريدة، أن هذا الدواء سرع من وقت التعافي للأشخاص الذين لم يحتاجوا إلى وضعهم في العناية المركزة، وهذا الأمر يساهم بشكل كبير في تخفيف الضغط والأعباء علي الأطباء والممرضات والمستشفيات، أي الأطقم الطبية.
