لقاحات الالتهاب الرئوى والأمراض التنفسية توفر حماية كبيرة ضد كورونا

تؤكد دراسة جديدة على أهمية اللقاحات وكيف يمكن أن تقلل من تأثير الفيروسات مثل فيروس كورونا COVID-19. يساعد التحصين على منع العديد من الأمراض الشائعة التي يمكن أن تصبح قاتلة في أوقات انتشار كورونا، حيث يؤثر فيروس كورونا على رئتي المريض ويسبب ضررًا لا رجعة فيه لأنسجة الرئة. ووفقا لدراسة حديثة نشرها موقع " Mayo Clinic ، فإن لقاحات المكورات الرئوية توفر حماية كبيرة ليس فقط ضد الالتهاب الرئوي وأمراض الجهاز التنفسي الأخرى ولكن أيضًا ضد فيروس كورونا، حيث أفادت الدراسة وجود ارتباطات قوية جدًا بين التطعيم ضد المكورات الرئوية والحماية من COVID-19. الآن ، في دراسة جديدة ، رأى الباحثون أن لقاحات الالتهاب الرئوي يمكن أن تقلل من تأثير الفيروسات مثل COVID-19، حيث يقول الباحثون إنها قللت من المرض والوفاة في مرضى الالتهاب الرئوي ، وأمراض الرئة الخطيرة، كما أن التطعيم ضد فيروس الروتا ، وهو مرض شائع يسبب الإسهال والقيء الشديد ، يمكن أن يساعد الأشخاص أيضًا على تجنب مضاعفات COVID ، والتي تظهر أحيانًا على أنها مشاكل في الجهاز الهضمي. وقال فريق البحث الذي تقوده جامعة ملبورن في أستراليا ، إن النتائج تؤكد أهمية اللقاحات وكيف يمكن أن تقلل من تأثير الفيروسات مثل COVID-19. لقاح المكورات الرئوية يقلل من الالتهاب الرئوي والتهاب القصيبات والربو في الوقت نفسه ، في عام 2012 ، قدمت الحكومة الاسترالية جدولًا روتينيًا لتحصين الرضع من لقاح المكورات الرئوية (PCV10) باستخدام 3 جرعات أولية وبدون جرعة معززة. ونشرت الدراسة الثانية في The Lancet Global Health ، التي بحثت في معدلات دخول المستشفيات للأطفال المصابين بالتهاب رئوي في ثلاثة مستشفيات من الدرجة الثالثة في فيجي في ميلانيزيا في جنوب المحيط الهادئ، وبعد 5 سنوات من تقديم اللقاح ، انخفضت حالات دخول المستشفى لجميع أسباب الالتهاب الرئوي للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 24-59 شهرًا. كما انخفض معدل الوفيات بنسبة 39 % بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين شهرين و 24 شهرًا الذين تم إدخالهم إلى المستشفيات المصابين بالالتهاب الرئوي والتهاب القصيبات والربو.