أعلنت هيئة الصحة البريطانية عن اكتشاف جديد سيغير من معدلات الإصابة بالسرطان، من خلال اختبار يستطيع أن يحدد نحو 50 نوعا من أمراض السرطان، حيث يمكن المصاب من اكتشاف اصابته بالسرطان قبل سنوات من تاريخ المرض، مما يسهم في الحصول على نتائج سريعة في التعافى نتيجة الاكتشاف المبكر للمرض، ويعزز فرصة نجاة المريض من المضاعفات الخطرة، وذلك طبقا لموقع "the sun" البريطاني.
وأشارت هيئة الصحة البريطانية، إلى أن اختبار الدم الجديد، يسهم في الكشف عن 50 نوعا من السرطانات ويسمح للمريض بدء رحلة العلاج قبل سنوات من المرض، والذى يساعد في إنقاذ عشرات الآلاف من ضحايا المرض اللعين سنويا.
وتجرى شركة Grail الأمريكية، تجارب عديدة على الاختبار الجديد حيث شملت عينة التجارب على 165 ألف بريطاني على مدار 3 سنوات، أسفرت عن قدرة الاختبار الجديد على الكشف عن سرطانات عديدة كان من الصعب اكتشفاها مبكرا، ابرزها كان سرطان الرأس وسرطان العنق وسرطان المبيض وسرطان البنكرياس وسرطان المرىء.
وأسفرت النتائج الأولية لاختبار الدم الجديد عن قدرته في تشخيص الإصابة واستبعاد الأصحاء بنسبة تزيد عن 99%، الأمر الذى سيغير من خريطة انتشار الإصابة بالسرطان في بريطانيا التي ستعد أول دولة تكشف عن الإصابة بالسرطان من خلال فحص الدم.
وأوضح سايمون ستيفنز، رئيس هيئة الخدمات الصحية البريطانية، أن الاكتشاف المبكر للعديد من حالات الصابة بالسرطان خاصة سرطان المبيض والبنكرياس يسهم في إنقاذ العديد من المرضى، مشيرا إلى أن هناك 330 الف بريطاني يصاب بالسرطان سنويا، وتصل حالات الوفاة الى 165 الف مصاب كل عام.
في حين أشارت ميشيل ميتشل ، الرئيس التنفيذى لأبحاث السرطان في المملكة المتحدة، إلى أن اكتشاف السرطان في مراحل مبكرة يسهم في إنقاذ الاف المصابين وتوفير الملايين التي تنفق في رحلة العلاج.
